تركي الفيصل يتغزّل بأموال اليهود برفقة رئيس الموساد السابق في نيويورك
فيما تُواصل دول عربية على رأسها السعودية سياسة التطبيع مع الكيان الصهيوني، وبعد ساعات على محاولات وزارة الخارجية السعودية النفي والتعمية على ما أُثير حول زيارة سرية قام بها ولي العهد محمد بن سلمان إلى كيان العدو، كشف الناشط اليهودي جيفري ستيرن عن مشاركة رئيس الاستخبارات السعودية السابق تركي الفيصل في لقاء عقد بولاية نيويورك، جنباً إلى جنب مع مسؤول الاستخبارات "الإسرائيلي" السابق، إفريم هيلفي.
ونشر ستيرن في تغريدة له على "تويتر" أنّ" تركي الفيصل تحدث برفقة هيلفي المدير السابق للموساد الصهيوني في معهد دراسات "الأمن القومي" بنيويورك".
ونقل ستيرن في تغريدته عن الفيصل قوله "إنّه بأموال اليهود وعقول العرب كل شيء يمكن تحقيقه".
وقد نشر منتدى السياسة الصهيونية تغريدة له قال فيها "إنّ الفيصل يتحدّث لأول مرة في كنيس بأميركا".
وكان الرئيس السابق لما يُسمى مجلس "الأمن القومي الإسرائيلي" الجنرال يعقوب عميدرور قد شارك في نقاش مشترك مع تركي الفيصل، جرى في العاصمة واشنطن العام الماضي.
وبحسب المصادر الصهيونية، فإنّ" عميدرور، والذي شغل سابقا منصب رئيس جبهة "الأمن" الداخلي، والفيصل، رئيس جهاز الاستخبارات السعودي سابقا، شاركا في نقاش علني بمشاركة جمهور في مؤتمر نظمه معهد واشنطن لسياسات الشرق الأوسط (WINEP) الذي افتتح في الخامس من حزيران/يونيو من العام 2016 تحت عنوان "السلام والأمن في الشرق الأوسط".
ارسال التعليق