تصريح سعودي 'مثير للجدل' بعد التطبيع الاماراتي
في أول تصريح سعودي بعد التطبيع الاماراتي اعترفت السعودية على لسان وزير خارجيتها رسميا انها عندما دعمت 'مبادرة السلام العربية 2002' كانت لديها رؤية بأن تكون هناك علاقات بين جميع الدول العربية و'إسرائيل' من ضمنها السعودية.
وقال وزير الخارجية السعودية، الأمير فيصل بن فرحان، خلال مؤتمر صحافي، اليوم الأربعاء، في ألمانيا، إن "المملكة ملتزمة بالسلام على أساس خطة السلام العربية 2002"، على حد تعبيره.
وبدل من ان يستنكر الوزير السعودي التطبيع الاماراتي الذي اطلق رصاصة الرحمة على المبادرة العربية قال في ما بدا تبريرا للتطبيع الاماراتي ان السعودية بدورها كانت تطمح لاقامة علاقات مع الكيان الاسرائيلي عبر دعمها لمبادرة 2002.
واعتبر الوزير أن "الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب تعرقل فرص السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، كضم أراضٍ فلسطينية أو بناء مستوطنات".
منذ استيلاء سلمان بن عبدالعزيز على مقاليد الحكم، واستلام ابنه المدلل محمد ولاية العهد صعدة وتيرة التطبيع المجاني بين ال سعود وصهاينة اليهود الى ذروتها، واصبحت الزيارات والقاءات المتبادلة على قدم وساق، وتطورت العلاقات سعودية - إسرائيلية شبه رسمية تطورا ملحوظاً، لكنها لم تخرج إلى العلن على المستوى الرسمي، وإن كانت المؤشرات حول الدفء بين الجانبين تتزايد بشكل سريع في الفضاء الإعلامي والسياسي والنخبوي السعودي، أي المقربين والممثليين عن الديوان الملكي الذين هم تحت سيطرة وأمرة سلمان وابنه، كما تحاول سلطات آل سعود تعزيز التطبيع العربي والإسلامي مع هذا العدو الغاشم، وقد شنت سلطات ال سعود حملة شعواء وعادت كل من يخالف ويعارض سياسة الكيان الصهيوني في المنطقة.
ارسال التعليق