تغريدات الناشط الحقوقي عادل السعيد حول المداهمة الإجرامية الأخيرة التي قامت بها الداخلية السعودية في مزارع الرامس بالعوامية
1 ـ قرأت بيان الداخلية الذي يتعلق بمداهمتها لمزارع الرامس بالعوامية ، فرأيته طافح بالأكاذيب والألاعيب كما هي العادة.
2 ـ أصبحت حجة مكافحة الإرهاب قناع تتستر به الداخلية من أجل قتل المواطنين واعتقالهم ظلما في العوامية وغيرها ، ومن أجل تضليل الرأي العام.
3 ـ تظن الداخلية أن بإمكانها إخفاء الحقيقة نظرا إلى عدم وجود صحافة حرة في البلاد، ولأن الأصوات الحرة مغيبة في السجون بتهم سياسية معلبة.
4 ـ لكن تبقى الكلمة الصادقة أقوى من آلاف من كلمات الزُّور لأنها كالزبد، والزبد يذهب جفاء وما ينفع الناس وهي الكلمة الصادقة تمكث في الأرض.
5 ـ يقول المتحدث بأن القوات تعرضت لإطلاق نار من مزرعة مجاورة ... أقول الشابان من عائلة النمر قتلتهما القوات وهما في سيارة.
6 ـ الصور توضح بأن إحدى مركبات القوات صدمت السيارة التي كان الشابان يستقلانها من الخلف، وأثر الرصاص واضح إيضاً.
7 ـ الشابان من عائلة النمر لم يكونا مطلوبين، وكانا يمارسان حياتهما بشكل طبيعي جدا. الداخلية تريد أن تختلق بطولات وهمية على حساب قتلها للابرياء.
8 ـ لو رجعنا إلى صور سيارة محمد ومقداد النمر يتضح بأن زجاج نوافذ السيارة مغلقة، وهذا دليل على عدم وجود أي تبادل لإطلاق النار. كذب مكشوف!
9 ـ بالنسبة إلى الأشخاص الذين اعتقلتهم القوات في المداهمة، فهم ليسوا مطلوبين كما تدعي الداخلية على الإطلاق، وهذه الكذبة لوحدها تسقط روايتها.
10 ـ محمد جعفر عبد العال، أحد المقبوض عليهم من شوارع مزارع الرامس هو طالب في مدرسة بمدينة صفوى ، ويعبر بشكل شبه يومي من نقطة تفتيش.
11 ـ أما عبد الرحمن فهو يدرس في الهند،وقبل فترة وجيزة رجع إلى وطنه من أجل قضاء إجازته بين أهله وأحبائه،ولو كان مطلوب لتم أعتقاله من المطار.
12 ـ جعفر الفرج وهو من المقبوض عليهم في المداهمة، راجع قبل عدة أيام إحدى الدوائر الحكومية ، ولو كان مطلوب لتم اعتقاله في تلك الأثناء.
13 ـ ووصفي القروص يعمل في دائرة حكومية في الشرقية ، ومن السهل على الداخلية أعتقاله من مقر عمله أو إرسال خطاب أستدعاء إليه هناك.
14 ـ الواضح بأن الداخلية تلجأ إلى الكذب والتوشح برداء مكافحة الإرهاب لكي تخفي فشلها وإجرامها سواء هذه المرة، أو في جريمة قتل وليد العريض.
15 ـ لا يمكن للحلول الأمني الذي يقوم بها أن تحل الأزمة في العوامية والقطيف أو أي منطقة أخرى، بل أنها تفاقم الأوضاع سوءا.
بقلم : Adil_Alsaeed
ارسال التعليق