حسين عبدالله في مقال بموقع “ميديل إيست آي: العملية العسكرية في العوامية تتم بتواطؤ أمريكي وغربي
انتقد الناشط الحقوقي البحراني حسين عبد الله “التواطؤ الأمريكي والغربي” في العملية العسكرية التي تقوم بها القوات السعودية في بلدة العوامية بالقطيف منذ شهر مايو الماضي.
وفي مقال نشره موقع “ميديل إيست آي” الاثنين ١٤ أغسطس ٢٠١٧م، أكد عبدالله بأن “العملية العسكرية المستمرة للحكومة السعودية في العوامية؛ مدعومة ومتواصلة بتواطؤ الحكومات الغربية، وخاصة الولايات المتحدة”.
وأشار عبدالله إلى الأسلحة والبرامج التدريبية التي قدمتها واشنطن لقوات الأمن السعودية “بما في ذلك قواتها الخاصة وقوات مكافحة الإرهاب”، وأكد بأن كلا القوتين تشاركان في الهجوم على العوامية. وأضاف “باعت الولايات المتحدة للسعودية كميات من الأسلحة بقيمة مليارات الدولارات”.
وأوضح بأن مبيعات الأسلحة زادت “بشكل كبير” خلال فترة ولاية الرئيس السابق باراك أوباما، إلا أن عبدالله قال “كان (أوباما) على الأقل مدافعا صريحا عن تنفيذ سياسة خارجية تحترم حقوق الإنسان”، في حين لم تُظهر إدارة دونالد ترامب “أي ميل من هذا القبيل”، وبدلا من ذلك قام بزيارة الرياض، و”كان يُنكر بشكل صارخ وجود أية تحفظات أو مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان عندما كان يجادل في شأن زيادة مبيعات الأسلحة إلى السعودية”، بحسب عبدالله الذي أكد بأن خطاب ترامب أعطى “ضوءا أخضر” للحكومة السعودية لمواصلة “حملتها العنيفة في العوامية وفي المنطقة الشرقية”.
ودعا حسين عبدالله إدارة ترامب إلى وقف مبيعات الأسلحة والدعم العسكري للسعودية، كما دعا الحكومة السعودية إلى الانسحاب الفوري من العوامية. وعلاوة على ذلك، شدد عبدالله على ضرورة أن ترهن الولايات المتحدة صفقات بيع الأسلحة إلى السعودية بتنفيذ “إصلاحات جادة في مجال حقوق الانسان، لاسيما فيما يتعلق بمعاملة الأقلية الشيعية في المنطقة الشرقية”.
يُشار إلى أن عبد الله هو المدير التنفيذي لمنظمة “أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين” ADHRB، ومقرها واشنطن.
ارسال التعليق