د. محمد المسعري: نظام آل سعود نظام كفر وضرار وتفريق بين المؤمنين ولولا رحمة الله ثم تبعات كورونا لكنا عبيداً للصهاينة
التغيير
قال أمين عام حزب التجديد الإسلامي د. محمد المسعري في ندوة حوارية مشتركة رصدها "التغيير" أن نظام آل سعود استطاع خداع العالم الإسلامي منذ أيام الملك فيصل الذي قام بحملته العالمية للتضامن الإسلامي ليقابل بها القومية العربية و يحل بها اشكالية اليمن ونجح في ذلك.
وأشار د. المسعري إلى ان الملك فيصل له تعظيم كبير في باكستان إلى الآن ويتساءلون لماذا الملوك ليسوا كشاه فيصل وهكذا كانوا يسمونه, لافتاً إلى انهم يعتبرون شاه فيصل كمثل العجل الذهبي عند بني اسرائيل و يعظمونه لانهم لا يعرفون حقائق الأمور.
وأضاف ان نظام آل سعود خلق لنفسه هذه الصورة و ليس له فيها اي شيء على الإطلاق كعقيدة و كنظام.
المملكة لديها امكانية كبلد كمستودع بترولي هائل وفيها الحرمين الشريفين لكن وجود آل سعود في الحكم وخصوصاً الدولة الثالثة حيث جاء عبدالعزيز من الكويت بإيعاز وترتيب و دعم و تمكين بريطاني والرجل اكتفى بهذا الملك إلى أن أُعطي الضوء الأخضر ليتوجه نحو الحجاز بسبب انقلاب الشريف و ابنه علي على بريطانيا, هذه الكيانات يمثلها عبد العزيز و عياله وملكها و سلطانها ليس له أساس عقائدي و كونها تدعي انها مركزها ووزنها المركزي في العالم الإسلامي هذه كلها ادعاءات و محاولة لإنشاء اجواء جماهيرية معيّنة, والقول بأنها تمثل العالم الإسلامي غير صحيح فهي تمثل الإتجاه الوهابي وليس السنّي حتى السنّي المتطرف, واسأل اي وهابي اصيل من الذين قامت الدولة على اكتافهم حتى وقت قريب ما رأيك بأهل باكستان؟؟ سيجيبك ان 85% من اهل باكستان عبدة قبور, كفّار مشركين.
و سرد د. المسعري قصة عن زوج خالته و كانت خالته رحمها الله قد مرضت بمرض رئوي فاقترح عليه احدهم ان يذهب بها إلى مصر للعلاج فيقول لها زوجها وكان من العُبّاد ولأبيها: بنت شيخ محمد امام الحرم تبي تودي بنتك لبلاد المشركين, وهنا صدم الجد و سكت فكيف يعتبر زوج ابنته مصر بلاد المشركين, هم ناس منغلقين يرون العالم كله من المشركين وماتت ولم تتعالج.
القول ان المملكة تمثل العالم والإسلامي و تقود العالم الإسلامي كلام فاضي و إن كانت تمثل شيئاً فمذهب قليل ضيّق خارجي أزارقة غلاة مارقين يقتلون أهل الإسلام و يَدَعون أهل الأوثان, وما عدا ذلك في الواقع السياسي ليس لها قيمة في العالم الإسلامي.
وعن امكانية دعمه للقضية الفلسطينية قال د. المسعري أن الأساس العقائدي والتاريخي لنظام آل سعود حال الدولة الثالثة يجعل ذلك مستحيلا و تلا " وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِّمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِن قَبْلُ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا الْحُسْنَىٰ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (107).. مؤكداً ان نظاما كهذا يجب احراقه و هدمه.
وأضاف : هذه الأنظمة بدعة والتعاون معها و لم شمل المسلمين يؤدي إلى قصم العمود الفقري للمسلمين وسيؤدي بالمسلمين للماحقة وهذا ما هو حاصل الآن فلولا التدخل الإلهي بفصله ومنّه و ضرب العالم بفيروس كورونا و قبل ذلك بهزيمة المملكة في اليمن لكان حالنا الآن عبيد و خدم عند الصهاينة و كانوا اخذوا الأقصى و كل شيء تم.
فالله بفضله ومنّه و ليس بتدخل آل سعود ولا آل ثاني هزم الصهاينة, و هذه كورونا التي أدت لهزيمة ترامب ولو نجح لرأيتم العجائب.
توحيد المسلمين لا يتم من خلال المنافقين و يقصد آل سعود الذين أسسوا بنيانهم على شفا جرفٍ هارٍ فانهار بهم في نار جهنم, توحيد الأمة لا يكون بهذه الطريقة, فهذه دولة ضرار و كفر وتترصد بالمؤمنين من أول يوم.
ارسال التعليق