دعوات لمعارضي نظام ال سعود لترك 'تويتر' خشية على حياتهم
قال موقع “ياهو نيوز” الدولي إن الدور الخارجي الذي سيلعبه الأمير السعودي الوليد بن طلال كثاني أكبر مساهم في تويتر بعد إيلون ماسك يدعو للتأمل والتفكير.
وأشار الموقع الشهير بحسب "مرآة الجزيرة " إلى أن ابن طلال تربطه علاقة وثيقة مع الحكومة السعودية القمعية برئاسة ولي العهد محمد بن سلمان.
ونقل عن مسؤول تنفيذي سابق في تويتر رفض كشف هويته قوله إن على المعارضين السعوديين التفكير في التخلي عن استخدامهم لمنصة تويتر.
فيما قالت مجلة “التايمز” الأمريكية إن الأنظمة الاستبدادية في السعودية والإمارات تعتبر المجال الرقمي العام مجرد مساحة لمدح النظام أو الانخراط في الدعاية المبتذلة لقادة البلاد.
وأوضحت المجلة في تقرير أن هذه الأنظمة الاستبدادية تستخدم التكنولوجيا الرقمية ووسائل التواصل لمحاولة اختراق الديمقراطية أينما وجدت.
وأشارت إلى أن محاولات إسكات المنتقدين في السعودية والإمارات من خلال المراقبة والحبس والتعذيب أو القتل لا تتوقف.
وبينت أن العلاقات الدافئة بين “إسرائيل والإمارات والسعودية ساهمت بتنسيق -دبلوماسية برامج التجسس-، ما عزز الاستبداد الرقمي في المنطقة”.
وأكدت المجلة أن الرياض وأبو ظبي أكبر عملاء شركة NSO الإسرائيلية التي تبيع برنامج التجسس بيغاسوس.
وأشارت إلى أنهم استخدموه لاستهداف عشرات النشطاء والصحفيين والأكاديميين.
ونبهت المجلة إلى أن السعودية والإمارات تحتلان المرتبة الثانية بعد الصين في التلاعب بموقع تويتر.
وذكرت أن الـ FBI وجدت دليلاً على أن موظفي مقر تويتر يتلقون رشاوى كساعات فاخرة؛ ينسقون مع أفراد العائلة المالكة السعودية.
ونوهت إلى أن ذلك يأتي للحصول على معلومات خاصة حول مستخدمي تويتر.
وشددت المجلة على أن الرياض وأبوظبي بطليعة من يتلاعب بوسائل التواصل الاجتماعي لتضليل المعلومات، ونشر دعاية مزيفة لدعم النظام.
وقالت إن منصة توتير أوقفت في عام 2019 شبكة من 88 ألف حساب مزيف تروج لنظام ولي عهد السعودية محمد بن سلمان.
وتصدر وسم #أمراء_التجسس قائمة الأكثر تداولا في موقع “تويتر” في الدول الخليجية مؤخرا.
جاء ذلك عقب الكشف عن فضيحة تجسس السعودية والإمارات على معارضيها بتقنيات إسرائيلية.
وسلط مغردون عرب الضوء على حجم تجسس وقرصنة الإمارات والسعودية على معارضيهم داخل وخارج المملكة والإمارات.
ارسال التعليق