رئيس رابطة علماء المغرب يفتح النار على خطيب عرفة
شن الحسن بن علي الكتاني، رئيس رابطة علماء المغرب العربي وعضو رابطة علماء المسلمين، هجوما عنفيا على محمد بن عبد الكريم العيسى، الأمين العام لضارطة العالم الإسلامي، بعد اختيار القيادة السعودية له “خطيبا ليوم عرفة”.
وكان إعلان رئاسة الحرمين الشريفين، الثلاثاء، اختيار محمد العيسى من قبل الديوان الملكي “خطيبا ليوم عرفة”، قد أحدث موجة غضب واسعة بمواقع التواصل نظرا لمواقف الرجل التطبيعية المعروفة.
الشيخ الحسن الكتاني، استنكر هذا الاختيار وهاجم “العيسى” بقوله:”هذا الطامة سيكون إمام المصلين يوم عرفة.”
وتابع مهاجما النظام السعودي في تغريدته عبر حسابه بتويتر:”وبهذا اكتملت الصورة في المملكة السعودية وذلك بتقريب مشايخ يرفعون لمصاف (كبار العلماء).. وهم ضالون مضلون واقعون في نواقض التوحيد الغليظة.”
وقوبلت تغريدة “الكتاني” بتفاعل واسع من قبل النشطاء، الرافضين أيضا لهذا القرار، والذين استنكروا اختيار شخص مثل محمد العيسى، الذي يروج للتطبيع علانية، لهذه المهمة المقدسة (خطبة عرفة).
“أنزلوا العيسى من المنبر”:
ويتصدر منذ، الثلاثاء، وسما بعنوان “انزلواالعيسىمن_المنبر” قائمة الوسوم الأكثر تداولا بتويتر، والذي حوى مطالبات عديدة بسحب هذه لمهمة من العيسى وإسناده لأحد خطباء الحرم.
وكانت إمارة منطقة مكة أكدت في بيان على صفحتها بتويتر، بصدور ما وصفته بـ”الموافقة السامية الكريمة”، على قيام محمد بن عبد الكريم العيسى، بالخطبة والصلاة يوم عرفة بمسجد نمرة لهذا العام ١٤٤٣هـ.
وتسبب هذا الاختيار بموجة غضب واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، نظرا لمواقف محمد العيسى التطبيعية المعروفة.
وسبق أن أثار “العيسى” جدلا واسعا وموجة غضب في يناير من العام 2020، بعد انتشار صور ومقاطع فيديو توثق زيارته لمعسكر “أوشفيتز” النازي، في بولندا، للمشاركة في الذكرى الـ 75 لتحرير سجنائه.
ورافق محمد العيسى آنذاك وفدا، بمناسبة ذكرى تحرير أسرى يهود من المعسكر. وراج تسجيل فيديو للأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، وقتها وهو يؤم صلاة جماعة مع وفده في المعسكر.
واحتفى الإسرائيليون عبر مواقع التواصل الاجتماعي بهذه الزيارة.
وسبق أن صرح أمين رابطة العالم الإسلامي، المقرب من محمد بن سلمان، بأن إجراء محادثات مع قادة دينيين يهود ومسيح وكاثوليك أمر بالغ الأهمية، إلا أن رابطة العالم الإسلامي تريد القيام بالمزيد من المشاريع العالمية واسعة النطاق مع ديانات ودول مختلفة أخرى، حسب وصفه.
ارسال التعليق