رقص مختلط وتحسُّس أجسام الفتيات.. مشاهد صادمة من مهرجان الرياض
في الوقت الذي تتألم فيه الشعوب العربية ألما بسبب الحرب الإسرائيلية الهمجية المستمرة على قطاع غزة، تفتح السعودية أبوابها أمام ممارسات الخلاعة والبذاءة عبر فعاليات ينظمها رئيس هيئة الترفيه تركي آل الشيخ وبإشراف من ولي العهد والحاكم الفعلي للمملكة محمد بن سلمان.
وأظهرت مشاهد من مهرجان ميدل بيست، جانبا من الرقص المختلط بين حشود من الشباب والفتيات، وسط أجواء من التحرش وتحسس أجساد الفتيات التي باتت معتادة في مثل هذه الفعاليات.
ويشارك عدد من الفنانين من عدة دول عربية، في فعاليات المهرجان السعودي، الذي بات عادة سنويا مليئة بهذه المشاهد الصادمة.
من بين هؤلاء المطربة اللبنانية إليسا التي ظهرت في المهرجان المقام بالعاصمة الرياض، بثياب فاضحة كانت ترتديها على منصة الغناء وفي الكواليس خلال افتتاح مهرجان ساوند ستورم الموسيقي ضمن الفعاليات.
تنظيم هذا المهرجان بينما تتعرض غزة للإبادة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي أثار موجة غضب عارمة ضد النظام السعودي.
وقال الإعلامي الفلسطيني نظام المهداوي في تغريدة عبر حسابه على منصة إكس: “التضامن مع غزة و فلسطين ونصرة لثالث الحرمين (المسجد) الأقصى على طريقة تركي آل الشيخ و محمد بن سلمان”.
وغرد الكاتب الصحفي السعوي تركي الشلهوب: “هل يوجد ذكر من الوطنجية يحمل ذرةٍ من دينٍ أو أخلاق أو قيم يجرؤ على انتقاد مثل هذه المظاهر الفاضحة المخزية؟ ثم أين هيئة كبار العُلماء؟ وأين السديس الذي يقول من فضل الله هذه البلاد لا يوجد فيها بدع، ولا يوجد فيها حفلات مخالفة للقرآن والسنة، أهذا من القرآن والسنة؟ حاشا لله”.
وكتب عماد المبيض إمام وخطيب جامع الملك عبدالعزيز بالدمام سابقاً: “انفلات أخلاقي في بلاد الحرمين الشريفين ينتشر بشكل متسارع ومخيف ودون أية قيود، وهذا مؤشر مقلق، لا تظنوا أيها العقلاء أنه سيقف بنفسه مالم توقفوه أنتم كلٌ بما يستطيع.. وفي الحديث: (إن الناس إذا رأو الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب)”.
كما نشر العديد من النشطاء على منصات التواصل الاجتماعي لقطات من هذا المهرجان الذي فجر قنبلة غضب.
ارسال التعليق