ريما بنت بندر: علاقات آل سعود مع أمريكا أكبر من أن تفسدها جريمة قتل أو إبادة جماعية!
التغيير
قالت سفيرة نظام آل سعود لدى الولايات المتحدة، "ريما بنت بندر بن سلطان" إن أكبر تحد يواجه مملكة آل سعود اليوم في الولايات المتحدة هو "تغلُب الصورة النمطية وإصدار الأحكام المسبقة حيالها"، مشددة في الوقت ذاته على أن علاقة البلدين قوية رغم التحديات.
وأضافت في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط"، أنه رغم ذلك فإن "صورة آل سعود تشهد تطورا إيجابيا كبيرا سواء في الولايات المتحدة أو في مختلف أنحاء العالم مع استمرار مسيرة مملكة آل سعود لتحقيق رؤية القيادة".
وتطرقت الأميرة "ريما" إلى "صدور ما يزيد على 200 ألف تأشيرة سياحية أتاحت للمواطنين من مختلف دول العالم زيارة مملكة آل سعود والتعرف عليها على حقيقتها"، معتبرة ذلك دليلا على التطور الإيجابي لصورة مملكة آل سعود في جميع أنحاء العالم.
وزادت: "من الطبيعي جدا حدوث اختلاف في وجهات النظر فيما يتعلق بالسياسة الأمريكية الخارجية بين الإدارة والكونجرس وبين مجلسي الشيوخ والنواب وبين أعضاء الحزبين الجمهوري والديمقراطي".
وتابعت: "رغم ذلك فإن علاقات آل سعود مع أمريكا مؤسساتية لا تتأثر بتعاقب الإدارات المختلفة من الحزبين، حيث بدأت العلاقة في عهد الرئيس روزفلت، وهو رئيس ينتمي إلى الحزب الديمقراطي، واستمرت منذ ذلك الوقت حتى الآن مرورا بالكثير من الإدارات الجمهورية والديمقراطية، وصولا إلى الرئيس ترامب الذي تشهد في عهده العلاقات تعاونا كبيرا على مختلف الصعد".
وزادت: "استطعنا عبر تاريخ العلاقات تجاوز التحديات ولم تتأثر بها شراكة بلدينا الصديقين، لأن الأهداف المشتركة مهمة وحيوية، ليس للبلدين فحسب، وإنما لأمن واستقرار المنطقة والعالم" مما يعني أن علاقات آل سعود مع أمريكا لن تتأثر بجريمة كاغتيال خاشقجي أو إبادة جماعية كالتي يرتكبها عدوان آل سعود على اليمن بشكل دوري فهذه أمور تافهة لا تؤثر على العلاقات ين التابع السعودي وسيده الأميركي.
وحول الهجمات الإعلامية والسياسية التي تعرض لها آل سعود، وكيفية الرد عليها، قالت السفيرة: "دائما ما كانت مواقف مملكة آل سعود وسياستها ثابتة وراسخة ومتزنة حيال القضايا التي تواجهها، ومواقف مملكة آل سعود ودورها معروف للجميع وجهودها في مختلف المجالات أكبر من أن تلغيها بعض التصريحات هنا أو هناك".
ارسال التعليق