زوجة حاكم الشارقة تهاجم السعوديين بسبب رقصهم مع الصهاينة
أحرجت الشيخة جواهر القاسمي زوجة حاكم إمارة الشارقة سلطان القاسمي، محمد بن زايد الذي بات رئيسا للإمارات، عقب وفاة الشيخ خليفة بن زايد.
وجاء ذلك في تغريدة للشيخة جواهر عبر حسابها بتويتر عن التطبيع مع الاحتلال، حيث انتقدت مشهد رقص الحاخام الصهيوني “يعقوب هرتسوغ” في السعودية.
وكان محمد بن زايد، هو قائد اتفاق تطبيع الإمارات مع إسرائيل في العام 2020، برعاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.وكتبت الشيخة جواهر عبر حسابها الرسمي بتويتر :”عشنا و شفنا حاخام يرقص العرضة شاهرا سيفه ودماء الشهداء لم تجف على أرض فلسطين.”
واعتبر ناشطون تغريدة زوجة حاكم الشارقة، محرجة للشيخ محمد بن زايد، قائد التطبيع مع الاحتلال وأول من بدأه رسميا في منطقة الخليج.
وتم اختيار ابن زايد، رئيسا للإمارات خلفا لشقيقه الشيخ خليفة الذي أعلن عن وفاته رسميا، الجمعة. وسط تقارير عن وفاته قبل فترة والتكتم على الخبر لحين ترتيب بيت الحكم.
وكان مقطع فيديو أظهر الحاخام اليهودي “يعقوب هرتسوغ”، وهو يقوم بأداء رقصة “العرضة” في إحدى الفعاليات التراثية المقامة في السعودية.
وقوبل هذا المشهد بانتقادات حادة من قبل النشطاء، الذين هاجموا ولي العهد محمد بن سلمان، وتطبيعه السري مع الاحتلال الذي أوشك على الخروج للعلن وإعلانه رسميا على خطى الإمارات.كما انّ هذه ليست المرة الأولى التي يظهر فيها الحاخام اليهودي في السعودية.
حيث سبق أن ظهر في أكتوبر 2021 وهو يتجول في أحد الأسواق ويرقص مع مواطن سعودي، ليكشف كيف أنه يعيش بحرية تامة في السعودية وبدعم من الديوان الملكي.
ومنذ عقد اتفاق التطبيع الرسمي بين الإمارات وإسرائيل، يتواجد الإسرائيليون بكثرة في دبي وأبوظبي. فضلا عن استثمارات بمليارات الدولارات بين الإمارات والكيان المحتل.
ومن شأن صعود محمد بن زايد لسدة الحكم رسميا، تعزيز اتفاق التطبيع هذا. حيث أنه هو مهندس التطبيع وداعمه الأول بمنطقة الخليج.
كما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية، السبت، أن المجلس الأعلى للاتحاد انتخب محمد بن زايد رئيسا للإمارات، غداة وفاة الرئيسها السابق الشيخ خليفة بن زايد.وجاء ذلك ـ بحسب بيان إماراتي رسمي ـ بموجب المادة 51 من الدستور، حيث انتخب ابن زايد آل بالإجماع رئيسا للدولة، خلفا للشيخ زايد.
ومنذ سنوات ينظر إلى محمد بن زايد، على أنه الحاكم الفعلي للإمارات. خاصة بعد مرض الشيخ خليفة الغامض والذي أجبره على الابتعاد عن دائرة الحكم منذ العام 2014.
ارسال التعليق