التغيير

نشرت صحيفة “The Sun” البريطانية مقطع فيديو يُظهر يختاً فاخراً لوزير الدولة في نظام آل سعود تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز (ثمنه 80 مليون دولار) بعد انتهائه من الصيانة في ميناء يوناني، مبرزة المبلغ الباهظ الذي دفعه محمد بن سلمان لشراء يخت بمبلغ 450 مليون دولار.

وقالت الصحيفة البريطانية في تقرير لها عاد يخت الأمير تركي البالغ قيمته 80 مليون دولار أمريكي إلى العمل بعد أن انقلب في ميناء يوناني أثناء خضوعه للصيانة. ويُظهر الفيديو العملية التي استمرت 24 ساعة والتي عادت إلى السطح لإعادة إحياء اليخوت الفاخرة، والتي استمرت طوال الليل وشمل الغواصين والمضخات الهيدروليكية والكثير من القوى العاملة.

ونقلب يخت “نورة الرياض” في 8 آذار/مارس أثناء إخراجها للصيانة. وعندما تم رفع المياه من الماء للقيام بأعمال مضادة للقاذورات سارت الأمور على نحو خاطئ وأرسلت القارب إلى التصادم في الماء.

كان هناك 12 شخصًا كانوا على متن السفينة في ذلك الوقت، لكن جميعهم كانوا قادرين على الخروج بأمان من اليخت دون التعرض لإصابات.

وبعد أسبوع عاد اليخت وكان يعمل بفضل عمال في حوض بناء السفن Megatechnica. وأمكن رؤية الغواصين وهم يقفزون في الماء للمساعدة في إمالة القارب، كما تم استخدام المضخات الهيدروليكية والعوامات الكبيرة للمساعدة في المشروع.

وقد استغرق الأمر 24 ساعة طويلة، ولكن في النهاية عادت السفينة إلى العمل وشهدت نقلها إلى ميناء آخر.

وتم شراء اليخت في عام 2008 من قبل محمد بن فهد بن عبد العزيز آل سعود، الذي قدم فيما بعد السفينة لابنه الأكبر عندما دفع 110 مليون دولار ثمنها له.

ويمكن أن يستوعب يخت نورة الرياض 18 ضيفًا طوال الليل في 11 مقصورة: جناح رئيسي وقاعة كبار الشخصيات وكابين مزدوجين وستة كبائن توأم.

وهناك أيضًا مساحة لطاقم مكون من 16 شخصًا ينامون في ثمانية حجرات أسفل سطح السفينة. ويتضمن اليخت سينما وجاكوزي وتركيبات مطلية بالذهب ومرآب صغير ومصعد.

ومنذ تولي بن سلمان ولاية العهد عرف بإنفاقه ببذخ على شهواته بحيث اشترى يختا بقيمة 500 مليون دولار وشاتو فرنسي بقيمة 300 مليون دولار ولوحة ليوناردو دافنشي الشهيرة بقيمة 450 مليون دولار.

ووفقا لأحد التقديرات، فإن العائلة المالكة التي تضم حوالي 15000 عضو تبلغ قيمة ثروتها 1.4 تريليون دولار.

وتشمل إمبراطورية عائلة آل سعود شركة أرامكو، وهي شركة النفط المملوكة للدولة الضخمة والتي تم طرح أسهمها بالأمس والتي تبلغ قيمتها الآن 1.9 تريليون دولار، مما يجعلها الشركة الأكثر قيمة في العالم.