صهاينة السعودية يدعون لصهاينة إسرائيل بالنصر على الفلسطينيين
في الوقت الذي تمنع فيه سلطات السعودية القيام بأي وسيلة تضامن مع غزة وتحظر رفع علم فلسطين أو ارتداء الكوفية، تسمح للمتصهين محمد سعود بدعم الاحتلال الإسرائيلي من قلب الرياض
ظهر السعودي المتصهين الداعم للتطبيع – ويدعم أيضا عدوان إسرائيل على غزة – محمد سعود، بمقطع مصور من داخل الرياض ليرسل رسائل دعم للاحتلال الإسرائيلي ويتمنى له النصر على الفلسطينيين علناً وفي الشارع دون خوف من أي محاسبة أو منع، في الوقت الذي تمنع فيه أي مظاهر شعبية لدعم الفلسطينيين في المملكة.
وفي الوقت الذي منعت فيه الرياض أي مظهر من مظاهر التضامن مع الفلسطينيين واعتقلت المناصرين لغزة، تجاهلت ظهور محمد سعود في فيديو وهو يدعو لإسرائيل بأن تنتصر ويدعم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وعلق حساب نحو الحرية على الفيديو بتغريدة له على منصة إكس: “كان من الطبيعي أن يظهر محمد سعود المطبع من قلب الرياض يتضامن مع الاحتلال ويرسل لهم رسائل الدعم”.
وأضاف الحساب عن سياسة المملكة في قمع كل من يتعاطف مع غزة: “غير مسموح أن يرتدي أحدهم الكوفية الفلسطينية أو يرفع علم فلسطين. حال بلاد الحرمين حال مؤسف ومبكي!”.
وذكر البعض بأن هذا المطبع لا يمثل الشعب السعودي “فهو مريض منافق وقليل أصل” حسب تعبير البعض الذين وصفه “بالديوث الذي لا يملك أي غيرة على المسلمين.”
وغردت حنان معلقة على الفيديو: “يخلق الله الأزمات ليخرج ما في نفوس المنافقين من احقاد على الحق وفرح بالباطل”.
وأضافت: “الله يرحم ستي وستك لما كانو يحكولنا.. يخليلنا ساعة الضيق اللي عرفتنا العدو من الصديق”.
وليس هذا الناشط وحده من يسرح ويمرح في المملكة دعما للاحتلال دون أي محاسبة، فهناك الكثير من الدعاة المتصهينين الذين ينطقون تحت حماية محمد بن سلمان من قبيل “سعيد بن هليل العمر” الذي عمد إلى شيطنة المقاومة وبرر للاحتلال مجازره.
وظهر الداعية السعودي، في مقطع فيديو، يقول فيه: “حماس شر.. هي الشر بعينه، وهي التي جلبت السفك والهدم على رؤوس إخواننا”، وذلك في تبرير للجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة.
وانتشر فيديو لمتصيهن آخر يدعى الشيخ سليمان الرحيلي، وهو يحرم فيه المظاهرات الداعمة لغزة بحجة “اختلاط الرجال بالنساء”.
وذكر الرحيلي في الفيديو: “هذه المظاهرات يقع فيها ما لا يرضى الله عز وجل من اجتماع الرجال والنساء، ومن الكلام الذي لا يجوز من سب المسلمين لبعضهم، ومن تخوين المسلمين لحكامهم وغير ذلك مما لا يجوز”.
دعوة سليمان الرحيلي التي كانت في أواخر تشرين الأول/أكتوبر، أثارت غضبا عارما على منصات التواصل الاجتماعي، وجرى ربطها بموقف بلاده التي تقترب من التطبيع مع إسرائيل.
ارسال التعليق