صهيوني في السعودية يدنس مكان نزل به النبي محمد
وصل الصهيوني “بروس غورفين” وصديقه اليوناني “جو كوين” إلى الأراضي المحتلة في رحلة برية قدما فيها من دبي حيث يقطنان، مروراً بالرياض وجدة والعلا ومدينة المستقبل “نيوم” في السعودية.
ويعد غورفين أول شخص إسرائيلي يقود سيارة بلوحات ترقيم إماراتية إلى “إسرائيل”.
وأشارت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية في تقرير لها إلى أن “بروس غورفين” وصديقه “جو كوين”، شرعا في رحلة بالسيارة من منزل غورفين في دبي إلى إسرائيل.
وكان ذلك بدءًا من يوم، الأحد، وتوقفا في الرياض وجدة والعلا ونيوم في السعودية. والعقبة في الأردن قبل أن يصلا إلى القدس فيإسرائيلي في السعودية الوقت المناسب. السبت.
ونشر “غورفين” صورة له داخل سيارته فيما بدا العلم الإسرائيلي منسدلاً من أحد نوافذها.
وظهر في صورة أخرى وهو يحمل علم السعودية أمام لوحة طرقية تشير إلى “حرض والرياض مكة المكرمة”.
وصورة ثالثة في مدينة تبوك أمام مبنى حجري أثري، وعلق أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم نزل هنا مع أصحابه وشرب من النبع، وبنى ابن عبد العزيز المدينة الجميلة كما قال.
وكشفت صحيفة “جيروزاليم بوست” أو غورفين قبل الرحلة أخذ سيارته لتفتيشها في هيئة الطرق والمواصلات في دبي. فقيل له إنه أول شخص معروف أنه قاد سيارته إلى إسرائيل على لوحات ترخيص إماراتية.
وأشار التقرير إلى الإسرائيلي المقيم في دبي يخطط خلال بقية الرحلة التي تستغرق 21 يومًا أيضًا لزيارة تل أبيب وبئر السبع، والذهاب إلى “السلطة الفلسطينية”. وزيارة المزيد من المدن في الأردن والسعودية، والتوقف في البحرين.
وعندما سئل المستوطن اليهودي في الخليج عن سبب اختياره القيادة إلى إسرائيل من الإمارات، قال: “أنا أعمل في هذا الجزء من العالم منذ عام 1997 لمساعدة الشركات الإسرائيلية، وخاصة في الإمارات على مدار العام الماضي.”
وتابع:”وإضافة إلى ذلك، كنت أعمل على إنشاء مسرع وحاضنة لمساعدة الشركات في مجال تكنولوجيا الأغذية وتكنولوجيا الزراعة الصحراوية على الانتقال إلى المنطقة.”
وكان من بين مشاريعه الأخيرة -كما قال- مساعدة شركات التكنولوجيا الزراعية الإسرائيلية على دخول السوق السعودية.
وغورفين هو الرئيس التنفيذي لشركة “Connect LLC” في دبي، والتي تساعد رواد الأعمال على دخول السوق في الخليج. وقرر الشروع في رحلته البرية مع كوين ، وهو متخصص زراعي، لتعزيز تلك الصناعات التكنولوجية والتعاون بين دول المنطقة-حسب قوله-.
وأثناء وجوده في إسرائيل ، يخطط للقاء مسؤولين حكوميين ، بالإضافة إلى شركات التكنولوجيا الفائقة التي تعمل في مجال الأغذية والزراعة.
ولفت إلى أنه طوال الرحلة البرية ينشر مقاطع الفيديو والصور على الإنترنت.
وقال: “آمل أن أظهر للإسرائيليين الجانب المذهل للسعودية: الصحاري والجبال والتاريخ المذهل”.
مضيفا:”أسافر في السعودية منذ 20 عامًا ، وما زلت لم أقم بتغطية جميع المواقع”.
ارسال التعليق