طائرات وصواريخ يمنية تستهدف ارامكو واهداف أخرى في ينبع وتربك مطار جدة
التغيير
أعلن التحالف الذي تقوده حكومة آل سعود بمشاركة الإمارات في اليمن تمكن قوات الدفاع الجوي التابعة لآل سعود، فجر اليوم الجمعة، من اعتراض صواريخ باليستية أطلقتها جماعة أنصار الله تجاه عدن مدن في مملكة آل سعود، فيما تحدثت مصادر عن توقف مؤقت في مطار جدة.
وأكد رئيس مجلس إدارة جمعية الطيران السعودي، الأمير فهد بن مشعل بن سعود، توقف العمل بمطار جدة بشكل مؤقت بسبب تساقط الصواريخ.
وغرد بن سعود على حسابه في موقع "تويتر" ليل الخميس- الجمعة: "كانت حالة الانتظار للرحلات القادمة إلى مطار جدة بسبب استعداد الدفاعات الأرضية للتصدي للصواريخ في ينبع الصناعية، التي أسقطت ولله الحمد بنجاح، وبدأت العودة تدريجياً للمطار بعد زوال الخطر".
بدوره، قال المتحدث باسم التحالف العقيد تركي المالكي: إن "الدفاعات الجوية اعترضت صواريخ أنصار الله عند الساعة 12:30 بعد منتصف الليل (بالتوقيت المحلي)"، بحسب وكالة أنباء آل سعود الرسمية "واس".
وأردف المالكي أن "هذه الصواريخ تم إطلاقها بطريقة مُتعمدة وممنهجة لاستهداف المدن والمدنيين، مما يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني".
كما ذكر مُتحدث التحالف أن "العاصمة اليمنية صنعاء أصبحت مكاناً لتجميع وتركيب وإطلاق الصواريخ الباليستية من قبل أنصار الله تجاه أراضي آل سعود".
وأشار المالكي إلى أن "قيادة التحالف ستستمر في تنفيذ كافة الإجراءات الحازمة والصارمة بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني لأجل حماية المواطنين والمقيمين في دول التحالف من مثل هذه الهجمات الوحشية".
من جهتهم، قال ناشطون يمنيون إن "انفجارات هزت مدينة ينبع"، وإعلام الرياض يتحدث عن اعتراض الدفاعات الجوية صواريخ باليستية".
وتستهدف جماعة أنصار الله بين الحين والآخر أهدافاً سعودية عسكرية ومدنية بهجمات صاروخية وبالطائرات المسيرة، فيما يعلن التحالف التصدي لتلك الهجمات.
وتقود سلطات آل سعود، وإلى جانبها الإمارات، تحالفاً ضد أنصار الله منذ عام 2015، بدعوة من حكومة هادي، وإعادة السيطرة على البلاد بعد تحرير أنصار الله للعاصمة صنعاء وعدد من المناطق.
وخلَّفت هذه الحرب آلاف الضحايا من المدنيين، وأدت إلى نزوح الملايين وتفشِّي الأمراض والمجاعة، وسط انتقادات ومطالبات دولية بوقف الحرب هناك، واتهامات لأطراف الحرب بتنفيذ انتهاكات بحق مدنيين.
ارسال التعليق