طرد وتنقلات عنيفة تضرب الحرس الملكي السعودي
كشف حساب “العهد الجديد”، عن إجراء حركة تنقلات وصفها بالهائلة من الحرس الملكي السعودي إلى وزارة الدفاع.
وقال الحساب المعروف بنشر كواليس وأسرار خطيرة عن النظام الحاكم في المملكة، عبر منصة “إكس“، إن حركة التنقلات جاءت بعدما رُفعت معلومات إلى ولي العهد والحاكم الفعلي للمملكة محمد بن سلمان بأن عناصر من الحرس الملكي مشكوك في ولائهم.
وأضاف “العهد الجديد”، أن من الأسباب أن بعضهم لديهم علاقة شخصية مع أمراء ويثنون عليهم، وهو ما أثار جنون محمد بن سلمان فاتخذ قرارًا بنقلهم.
وكانت العديد من المعلومات قد ترددت في السابق، عن حالة من الغضب التي تسود داخل الأسرة المالكة في السعودية، بسبب السياسات التي يتبعها ولي العهد والحاكم الفعلي المملكة الأمير محمد بن سلمان.
وسبق أن قال حساب “رجل دولة” الشهير على منصة “إكس”: “حدثني أحد الأمراء الشباب أن والده وأعمامه ليسوا راضين عن سياسات بن سلمان، وأنهم نادمين على الاستهانة به وعدم التصدي له منذ البداية. قلت له أن التغيير ما يزال ممكناً بشرط أن يكون العمل متقناً ومنظماً”.
الأكثر من ذلك كان الكشف عن خطوات محتملة لتشكيل جبهة موحدة ضد ولي العهد من أمراء آل سعود.
وسبق أن كشفت مصادر سعودية، أنّ كبار الأمراء المهمشين في آل سعود يتوحّدون على أن استمرار الصمت على سياسات محمد بن سلمان سيعني تهميشاً كبيراً لهم، وإضعافاً أكبر للعائلة الحاكمة.
وأضافت أنّ مجالس أمراء آل سعود ترى أنه إذا استمرّ الحال على هذا المنوال الذي يسير فيه محمد بن سلمان، فإنّ مصير العائلة المالكة هو الزوال.
وبدأت الخلافات الداخلية داخل العائلة المالكة في الخروج للعلن، وسط حديث عن هروب أمراء وأميرات للخارج بأموالهم، وتكوين جبهة ضد ولي العهد.
وتسبّبت إجراءات محمد بن سلمان في التعامل مع ملفات خاصة بالعائلة الملكية في السعودية، بمشكلات قد تؤدي لانهيار العائلة المالكة، وانهيار نظام الحكم الملكي في المملكة، لو بقي الحال على ما هو عليه، وفق تلك المصادر.
تجدر الإشارة إلى أنّ محمد بن سلمان كان قد شنّ حملة اعتقالات واسعة النطاق داخل الأسرة المالكة، حيث بدأها بعمّه والبديل المقترَح له الأمير أحمد ابن عبد العزيز، وولي العهد السابق، الأمير محمد بن نايف، والذي قيل إنه تم تعذيبه بشكل مهين حتى أنه لم يعد قادرًا على الوقوف على قدميه من كثرة التعذيب.
كما شملت الاعتقالات أميرات وبناتهن، مثل: الأميرة بسمة بنت آل سعودي، ضف على ذلك اعتقالات الريتز كارلتون، والتي شملت طبقة رجال الأعمال داخل الأسرة المالكة، وعلى رأسهم؛ الأمير الوليد بن طلال.
ارسال التعليق