غضب في واشنطن لتواصل كوشنر وابن سلمان
كشفت شبكة “سي ان ان”، أمس، عن مصادر في الديوان الملكي السعودي، أن جاريد كوشنر صهر الرئيس دونالد ترامب، استخدم تطبيق “ واتساب” في التواصل مع ولي عهد السعودية، محمد بن سلمان.
ونقلت الشبكة أن هناك تساؤلات إن قام كوشنر بكسر عادات وتقاليد البيت الأبيض في هذا الشأن. وما حذر خبراء بشؤون الأمن المعلوماتي من خطر استخدام كوشنر “واتساب” في التواصل مع قادة وزعماء حول العالم.
وقال النائب الديمقراطي، إليجاه كومينجز، في رسالة نشرت الخميس الماضي: إن “محامي كوشنر، آبي لويل، أكد أن موكله استخدم تطبيق المراسلات الخاص على هاتفه للتواصل مع زعماء أجانب، دون التطرّق إلى نوع المراسلات وإن كانت تتضمّن معلومات سريّة”.
وقال رئيس لجنة تحالف المعلومات التابعة للكونجرس، دانيال شومان: إن “استخدام كوشنر لهاتفه الخاص ولتطبيق تجاري مجاني مرتبط بشركة تتعرّض لمشاكل اختراقات ضخمة يعتبر وصفة لحدوث كارثة”.
وتشدّد الإجراءات الأمنية الأمريكية على أهمية التواصل بين المسؤولين من خلال قنوات اتصالات مؤمنة ومشفّرة. ويرتبط ولي العهد السعودي بعلاقة وطيدة مع كوشنر مكّنته من التغلغل داخل البيت الأبيض، كما تؤكد تقارير صحفية أمريكية.
وتشير تقارير إلى أن المصالح التجارية والصفقات غير المعلومة ما زالت بحاجة إلى مزيد من التحقيق، للتأكد من أنها كانت سبباً في هذه العلاقة التي تربط كوشنر مع ابن سلمان.
وطالما سعى كوشنر، ومن خلفه ترامب، لحماية ابن سلمان من التهم التي توجّهها مؤسسات وجهات دولية بسبب تورّطه بانتهاكات لحقوق الإنسان داخل بلاده وخارجها، حيث يرى ترامب والمُقرّبون منه ضرورة إبقاء العلاقة مستقرة مع الرياض لتحقيق مكاسب اقتصادية.
ارسال التعليق