قطر تؤكد تمسكها بالحوار وتتهم دول الحصار بعرقلة الوساطات
التغيير
قال السفير القطري لدى الولايات المتحدة الأمريكية، مشعل آل ثاني، إن قطر ما تزال على موقفها من أن الحوار هو الطريق الوحيد لحل الأزمة في الخليج، مشيرا إلى أن دول الحصار تعرقل الوساطات وأبرزها الكويتية.
ولفت آل ثاني في مقابلة مع موقع "المونيتور" بأن الحوار يجب أن يكون على أساس احترام سيادة قطر، مؤكدا على أن دول الحصار تعرقل الجهود الأمريكية، والكويتية للحل، مشيرا إلى أن عليها "العودة إلى صوابها".
وتطرقت المقابلة إلى ذريعة دول الحصار بأن قطر تدعم "جماعة الإخوان المسلمين والإرهاب"، حيث أكد السفير أن قطر لا تعتبرها منظمة إرهابية، وأمريكا، وأوروبا، تشاركها الرأي ولم تصنفها في خانة الإرهاب.
وعن إيران، قال آل ثاني بأن العلاقة معها ضرورية، وإن الدولتين لديهما ملكية مشتركة لأكبر حقل غاز طبيعي مسال في العالم، آملا في أن يصل الأمريكيون والإيرانيون إلى حل لمشاكلهم قريبا.
وحول العمالة المهاجرة في قطر، قال السفير إن هنالك إرادة حكومية لمعالجة القضايا العمالية، مؤكدا على أن بلاده قطعت شوطا طويلا في هذا الطريق، وما زالت تعمل على ذلك.
مطلع الشهر الجاري، ردت مملكة آل سعود على التصريحات القطرية باستعداد الأخيرة للحوار، والانفتاح على المبادرات الرامية لحل الأزمة الخليجية، بأن المملكة تشدد على ضرورة قبول قطر بشروط "الرباعي العربي".
وجاء على لسان مندوب آل سعود الدائم لدى الأمم المتحدة، عبدالله المعلمي، بأن على رأس الشروط إنهاء الوجود العسكري التركي في قطر، وتخفيض العلاقات مع إيران.
وبحسب ما نشرت صحيفة "عكاظ"، قال المعلمي إن مكان الشعب القطري الطبيعي، هو بين شعوب مجلس التعاون الخليجي، وإن على قطر الاستجابة للمطالب.
وحول الموقف القطري من المطالب، قال المعلمي إن الاستجابة القطرية ممكنة، وإن الأمر عائد للقيادة القطرية، ملقيا عليها باللائمة في وصول الأمور إلى ما هي عليه.
ارسال التعليق