كاتب يكشف ان المرضى يتوسلون المستشفيات لتنويمهم بسبب شحة الاسرة
يرصد الكاتب الصحفي إبراهيم علي نسيب مشكلة عدم توافر أسِرَّة كافية للمرضى بالمستشفيات، مطالبًا معالي وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة، بحل هذه المشكلة بعد أن بات الحصول على سرير يُشكِّل الهمّ الأكبر، وخاصة لمن يُصابون بأمراض خطيرة "كالسرطان"، حيث يجدون أنفسهم في ورطةِ التوسُّل، واستجداء قبولهم في مستشفيات كالتخصصي مثلاً، أو المستشفيات العسكرية.
الهمّ الأكبر
وفي مقاله "السرير يا معالي الوزير..!!" بصحيفة "المدينة"، يقول نسيب: "أتمنى على معالي وزير الصحة أن يتحرَّك أكثر، وأن يجمع كل أدواته وتقنياته فيما يخص المرضى والسرير، والذي بات يُشكِّل الهمّ الأكبر، وخاصة المرضى الذين يُصابون بأمراض خطيرة «كالسرطان»، حيث يجدون أنفسهم في ورطةِ التوسُّل، واستجداء قبولهم في مستشفيات كالتخصصي مثلاً، أو المستشفيات العسكرية، وهي والله قضية أن يتوسَّل المواطن الحياة في خطاب كله مملوء بالرجاء والأمل، والتعب والشقاء، والبلاء الذي يفرض عليه الروتين والصبر وقهر الانتظار..!".
المشكلة في كل المناطق
ويضيف نسيب: "ليت المشكلة تنتهي هنا، بل هناك مشكلة أكبر تتمثَّل في أن الكثير من المرضى يظلون في الطوارئ لأيام، لعدم توفر «سرير» شاغر، وهذه حقيقة أتمنى من معاليه متابعتها والحرص على توظيف التقنية في تزويده بتفاصيل التفاصيل عن المرضى في كل مناطق المملكة، وخاصة في مدينة جازان ومستشفى الملك فهد، الذي بات الضغط عليه من كل المحافظات شيئاً لا يُطاق..!!".
هل ينتظر المواطن خمسة أعوام؟
ويرفض نسيب أن ينتظر المواطن خمسة أعوام لحل المشكلة، ويقول: "ليس هناك أثمن من الصحة، لكن أن يبقى حالنا معها كما هو، فتلك والله حكاية مُرَّة، والسؤال: ماذا عن التأمين الطبي..؟؟ أعتقد أنه هو الحل الوحيد، لكن كما يقول الوزير: (بعد خمسة أعوام)، يعني بعد (1825) يوماً.. يا لطيف".
ارسال التعليق