كالامار عن وفاة عبدالله الحامد: خبر حزين للغاية في أول أيام رمضان
نعت المقررة الخاصة للأمم المتحدة، المعنية بحالات الإعدام خارج القضاء "أغينيس كالامار"، الناشط الحقوقي والأكاديمي عبدالله الحامد، واصفة نبأ وفاته بـ"الخبر الحزين أول أيام رمضان".
وقالت كالامار في تغريدة على حسابها بموقع "تويتر" : "خبر حزين للغاية في أول أيام رمضان وهو وفاة سجين الرأي الشاعر والناشط الحقوقي الدكتور عبد الله الحامد في سجون السعودية".
وذكّرت بأن مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وخبراء أممين دعوا للإفراج عن سجناء الرأي في ظل جائحة كورونا.
وعلى نطاق واسع تداول نشطاء وأكاديميون ومنصات حقوقية معارضة، نبأ وفاة الحامد إثر إهمال صحي، من بينهم حساب "معتقلي الرأي" الذي يتابع الوضع الحقوقي داخل البلاد عبر تويتر، وعبد الله العودة نجل الشيخ الموقوف لدى المملكة، سلمان العودة.
واعتبر العودة عبر تويتر وفاة من وصفه بـ"رمز الإصلاح" الدكتور عبد الله الحامد "فاجعة".
ووفق بيانات وتقارير معارضة سابقة، كان الحامد المحبوس منذ 2013 بتهم بينها الدعوة للتظاهرات تدهورت صحته منذ 9 نيسان/أبريل الجاري.
والحامد مؤسس جمعية الحقوق المدنية والسياسية، وأحد أبرز الوجوه الداعية للإصلاح، والمعتقلين السياسيين في تاريخ المملكة الحديث.
وعند صعود الملك سلمان بن عبدالعزيز الى كرسي الحكم واستلام ابنه محمد زمام ولاية العهد اتجهت البلاد نحو الرذيلة والانحطاط، وتشريع الدعارة، والمثلية، وكرع الخمور، بذريعة الانفتاح والتحرر، وقد زج بالكثير من العلماء والفضلاء، والدعاة، وزعماء القبائل في السجون، وتم التخلص من أغلبهم، اثناء التعذيب وسوء المعاملة، ناهيك عن الاهمال الطبي.
ارسال التعليق