كشف الاعلام الاسرائيلي عن قرب التوصل الى تنفيذ صفقة مع الاردن للحصول على الكهرباء مقابل الماء.

في مقابل انتزاع لبنان حقوقه من الاحتلال بالاستناد الى قوة لبنان المتماسكة تذهب دول عربية الى المزيد من التطبيع والتعاون مع كيان الاحتلال الاسرائيلي.

وقال الخبير بالشأن الاسرائيلي حسن حجازي، إن الاردن يمول البنية التحتية لكيان الاحتلال الاسرائيلي والامارات تمول الطاقة الشمسية لكيان الاحتلال.

واضاف، أن كيان الاحتلال الاسرائيلي سيستفيد من خدمات الاردن والامارات دون ان يقدم أي مقابل، مشيرا الى ان هذه هو التطبيع الذي يهدف الى تسخير كل امكانيات المنكقة لصالح خدمة الاحتلال.

واكد حجازي، أن هذا التطبيع لو قارنه مع ما يحدث في ملف ترسيم الحدودو البحرية اللبنانية المسألة مختلفة كليا، موضحا ان التطبيع يؤدي الى تقديم تنازلات بالمجان من العرب لكيان الاحتلال الاسرائيلي بينما خيار الشعب اللبناني يستعيد الحقوق ويفرض على الاحتلال ان يتنازل عن حقوقه حتى القطرة الاخيرة، لذا نتسطيع القول ان هذه الصورة تقدم للمشاهد كيف تنعكس كل هذه الخيارات على مصالح هذه الشعوب ام انها ستنتقص منها.