ما اقبح واشنع شيء يقوم به النظام السعودي بحق النساء بالسجون
شار الاعلامي والباحث السياسي يحيى حرب، بان اكثر ما يلفت الانتباه للاعدامات الجماعية السعودية بحق 53 شخصاً بينهم قاصرين، هي ان هؤلاء يحاكمون على تهم بأنهم تظاهروا في عام 2011.
وقال حرب: انه في عام 2011 كانت المنطقة كلها تقريباً تعج بالتظاهرات والاحتجاجات عرفت بالربيع العربي، لكن اي دولة لم تعاقب المحتجين بالاعدام، مع العلم ان الاحتجاجات في السعودية كانت الاكثر سلمية في كل المظاهرات التي شهدها الوطن العربي.
واشار الى ان الانسان يعاقب في السعودية فقط على مجرد الاحتجاج على الاوضاع الاقتصادية، وتهمته بأنه خرج على طاعة ولي الامر، معتبراً ان المؤسسة الدينية الوهابية تدعم هذا المنطق.
وشدد الحمروني على ان هناك ايضاً نقطة لافتة في الانتهاكات السعودية، بشهادات العشرات من منظمات حقوق الانسان، ووثقتها في بياناتها وشهدت بها العديد من النساء السعوديات، بأن النساء اللواتي يعتقلن في السجون السعودية، ناهيك عن التجاوزات الاخرى بعدم المحاكمة وعدم تولي محامي، هناك مسألة التحرش بالنساء والذي يعتبر جزء اصيل من التحقيق، مشيراً الى ان هتك الاعراض مستنكر ومستغرب بان يقوم به نظام عربي اسلامي قبلي.
ارسال التعليق