ماذا حدث في جناح _السعودية خلال #مهرجان_كان السينمائي
كشفت وكالة بلومبيرغ الأمريكية، أن جناح السعودية في مهرجان كان السينمائي؛ أقام العديد من الفعاليات؛ كان من بينها حفلات تضمنت تقديم مشروبات كحولية، وحفلات دي جي.
ووفق تقرير بلومبيرغ، فإنّ الحكومة السعودية أعلنت خلال مهرجان كان السينمائي عن صندوقين بقيمة 180 مليون دولار، للإنتاج والاستثمار في صناعة الأفلام، عبر صندوق التنمية الثقافية في المملكة.
وقال سينمائيون سعوديون تمت مقابلتهم في “كان” بشرط عدم الكشف عن هويتهم، إنهم يعتقدون أن السينما ستكون وسيلة لرفض ما تعتبره الحكومة مفاهيم أجنبية خاطئة عن البلاد.
وقالوا إن التحول إلى قوة أفلام إقليمية يعد خطوة أولى يمكن تحقيقها بسهولة، ويمثل المهرجان فرصة لعرض المعرفة الفنية الناشئة في البلاد واستعدادها للتوسع محليًا وخارجيًا.
وتقوم إستراتيجية المملكة على شقين: تطوير سوق محلي من خلال الإعانات واستوديوهات الأفلام والاستثمار في المسارح، وجذب اهتمام المنتجين الأجانب والشركات الإعلامية الدولية.
وقال عماد إسكندر، رئيس صندوق البحر الأحمر والمنتج المشارك للفيلم الافتتاحي في المهرجان: “من الجيد أننا لم يتم تصنيفنا فقط كدولة تأتي بالمال وأكبر جناح في مدينة كان. تم اختيار هذه الأفلام من قبل اللجان، وهناك كثير من الفخر”.
وبحسب التقرير، كان توسع البلاد في السينما أمرًا لا يمكن تصوره قبل بضع سنوات.
لم يبدأ افتتاح في جميع أنحاء البلاد إلا منذ عام 2018، مما أعاد إطلاق السوق المحلي للأفلام. كان فيلم Black Panther أول فيلم يُعرض في دور السينما بعد رفع الحظر في السعودية.
ولفت التقرير إلى أنه يتمّ دعم جزء كبير من التحول في هذا الإطار، من قبل صندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية ومبادرة نيوم التابعة له.
ومعروفٌ أنّ نيوم مشروع بقيمة 500 مليار دولار يتضمن تطويرًا على ساحل البحر الأحمر، بينما يشترك صندوق البحر الأحمر مع نيوم لتعزيز صناعة السينما المحلية في المملكة، ويقدم التمويل لجذب صانعي الأفلام.
استثمرت المملكة أيضًا في الرياضات الإلكترونية وألعاب الفيديو وخصصت مليارات الدولارات لإنفاقها على نجوم كرة القدم والفرق ورعاية الرحلات.
ارسال التعليق