مباحثات سعودية مصرية "عسكرية".. وتأكيد على الأمن الإقليمي
التغيير
تباحث خالد بن سلمان، نائب وزير الدفاع السعودي مع وزير الدفاع المصري محمد زكي، حول تعزيز التعاون المشترك والعلاقات الثنائية بين البلدين.
وقالت وكالة الأنباء بمملكة آل سعود الرسمية "واس"، الجمعة، إن ابن سلمان أجرى اتصالا هاتفيا مع وزير الدفاع المصري لـ"بحث العلاقات الثنائية الأخوية بين البلدين الشقيقين، خصوصا في المجال الدفاعي والعسكري، وتعزيز التعاون المشترك في كل ما من شأنه حفظ الأمن في المنطقة".
وأضافت الوكالة أن الجانبين أكدا حرص البلدين على تعزيز الاستقرار والتصدي لكافة أشكال الإرهاب، وجددا التأكيد على موقف البلدين في الرفض التام للمساس بالأمن الإقليمي العربي.
ويأتي ذلك بالتزامن مع تهديدات أطلقها رئيس الانقلاب المصري عبد الفتاح السيسي بالتدخل العسكري المباشر في ليبيا، في حال تحركت قوات حكومة الوفاق الوطني، نحو مدينة سرت.
وجاء ذلك خلال لقاء عقده السيسي، الخميس الماضي، مع شيوخ وأعيان قبائل ليبية في القاهرة، وقال إن بلاده "لن تقف مكتوفة الأيدي" أمام الهجوم على مدينة سرت.
وترفض حكومة الوفاق الوطني التدخل العسكري المصري في أراضيها، وتنتقد استخدام السيسي ورقة القبائل في الصراع الليبي لدعم حليفه الجنرال الانقلابي خليفة حفتر، ضد الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا.
وفي حزيران/ يونيو الماضي، قال السيسي، خلال تفقده قاعدة عسكرية متاخمة لليبيا، إن "تجاوز سرت والجفرة خط أحمر"، في تصريح اعتبرته الحكومة الليبية المعترف بها دوليا "إعلان حرب" و"تعديا على سيادة ليبيا".
وبرر السيسي تصريحاته السابقة بشأن اعتبار مدينتي سرت والجفرة (وسط ليبيا) "خطا أحمر" بقوله: "الخطوط الحمراء في سرت والجفرة هي دعوة للسلام".
وشنت قوات حفتر، بدعم من مصر والإمارات وفرنسا وروسيا، عدوانا على طرابلس في 4 نيسان/ أبريل 2019، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب دمار واسع، قبل أن يتكبد خسائر واسعة، وتبدأ دعوات واسعة حاليا للحوار والحل السياسي للأزمة المتفاقمة منذ سنوات.
ارسال التعليق