محاولة الانقلاب في الأردن: دعم سعودي إماراتي وسط صمت إعلامي، ونفي أردني
كشفت مصادر صحفية مُتطابقة عن محاولة إنقلاب ثلاثة من الأمراء العسكريين على الملك عبد الله الثاني بدعم سعودي إماراتي يوم أمس الماضي.
المصادرالصحفية أشارت إلى أن المخابرات الأردنية كشفت عن وجود محادثات واتصالات بين الأمراء المعتقلين علي وفيصل بن الحسين وطلال بن محمد وبين محمد بن سلمان وولي العهد الإماراتي محمد بن زايد.
من جهتها نقلت وكالات الأنباء عن مسؤول أردني قوله أن الأمراء أحيلوا للتقاعد ضمن برنامج إعادة الهيكلة ومعالجة أي احتمالات لإثارة شبهات فساد.
من جهتها نشرت وكالة الأنباء الأردنية بياناً صادراً عن الديوان الملكي الهاشمي ينفي ما تداولته المصادر الصحفية عن محاولة الإنقلاب ويصفها بأنها شائعات وادعاءات باطلة ملفقة ومغرضة.
وشهدت العلاقات الأردنية السعودية توتراً سياسياً على خلفية سياسات محمد بن سلمان في التطبيع مع تل أبيب، وتجاهل دور الأردن، وتقديم تنازلات عن حق عودة اللاجئين الفلسطيين والذين يمثلون نصف سكان الأردن حسب تصريح مسؤول أردني لصحيفة ميدل ايست آي في نوفمر الماضي.
وعبّر المسؤول الأردني عن انزعاجه من مواقف وسياسات محمد بن سلمان حسب ما جاء في صحيفة ميدل إيست آي” وقال بأن محمد بن سلمان يتعامل مع الأردن بازدراء، وأضاف “إنه يتعامل مع الأردنيين والسلطة الفلسطينية كما لو كانوا عبيداً وهو السيد، وعلينا أن نتبعه فيما يفعل! لا هو يستشيرنا، ولا هو ينصت إلينا”.
فيما إلتزمت الصحافة والإعلام السعودي والإماراتي الصمت بصورة مُطبقة عن خبرمحاولة الإنقلاب على ملك الأردن بقيادة الأمراء العسكريين.
ارسال التعليق