مطالبات بالافراج عن معتقلي الراي والكشف عن مصيرهم
طالب النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بالكشف عن مصير الشيخ عبدالله قبلان الشمراني وحمل السلطات السعودية المسؤولية الكاملة عن سلامة الداعية الشيخ حبيب بن معلا.
وتواصل السلطات اعتقال الشيخ الشمراني منذ 2019، دون أي أسباب قانونية، وقد انقطعت أخباره منذ ذلك الحين، ولا معلومات عن مكان أو ظروف احتجازه.
كما حمل النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي السلطات السعودية المسؤولية الكاملة عن سلامة الداعية الشيخ حبيب بن معلا، المعتقل منذ سبتمبر 2017.
وابن معلا هو عضو الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، وشاعر وأستاذ النقد الأدبي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية اعتقل في 6 أكتوبر 2017، من قبل قوة سعودية اقتحمت منزله، ولم ينسب اليه أي تهم، وهو قيد الحبس دون تهم أو معلومات عن محبسه.
وكانت السلطات السعودية قد قامت، في يوليو 2019، بالإفراج المؤقت -لمدة 5 دقائق فقط- على ابن المعلا من أجل زيارة والده الذي كان يصارع المرض، ثم 3 أيام لأداء واجب العزاء فيه.
كما تساءل النشطاء عن مصير الدكتور محمد فهد القحطاني أستاذ الاقتصاد والناشط السياسي السعودي وأحد الأعضاء المؤسسين لـ جمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية.
وقال احدهم في تغريدة بهذا الخصوص: دولة بوليسية بإمتياز يتم قمع وسجن وتعذيب #معتقلي_الرأي لاجل حماية ولي الأمر الفاسد. المدرسة الدينية السعودية توفر بيئة وقضاء فاسد لحاكم شرعيته غربية وليست شعبية.
كما تداول النشطاء مقطع فيديو لشيخ الحقوقيين السعوديين عبدالله الحامد وهو يتحدث عن الاستبداد المركب في المملكة:
وقد توفي الناشط الحقوقي السعودي الدكتور عبد الله الحامد عام 2020 بعد سنوات من الاعتقال في السجون السعودية تعرض خلالها لكل أشكال الانتهاكات والموت البطيء.
ارسال التعليق