التغيير

في ليلة رأس السنة ولأول مرة إحتفلت السعودية بها بعدما كانت من المحرمات لعقود طويلة، بل كان يقبض على أي شخص يظهر أي مظاهر للإحتفال في مكان عام، ولكن اليوم تحتفل السعودية العظمى بهذه المناسبة، وتصرف المليارات على الترفيه و الفسق و الغناء و تسهيل التحرش الجنسي.

أما المستشفيات في هذه اللية فهي فارغة من الدكاترة ومن الممرضين ومن النظافة أيضا، و المرضى لا حول لهم ولا قوة ولا عزاء لهم في ليلة مفترجة مثل ليلة رأس السنة، لأن الكل يحتفل.

فقد نشرت صفحة حقوق الضعوف فيديو نشرته مواطنة سعودية تحدث فيه عن مدى القذارة في حمامات المستشفى في المدينة المنورة، مدينة الرسول عليه الصلاة والسلام، وقالت مريض وقع على الأرض في الحمام ولم يساعده أحد، وظهر في الفيديو مريض وهو يعاني على سريره.

وعمت حالة من الفوضى داخل أجنحة المستشفى الذي يبدو خاليا من الطاقم الطبي، ولا يوجد به إلا عامل نظافة، قالت السعودية التي صورت الفيديو إنها هي من أحضرت الماء له لينظف أرية الحمام، لأن الماء مقطوعه عن المستشفى.

الفيديو أثار غضب بعض النشطاء وتم تداوله في منصات وسائل التواصل الإجتماعي، حيث قالت المواطنة وهي تصور الفيديو الساعة الآن ١١ ونص مساء، أي قبل نهاية العام وقبل نهاية إحتفالات رأس السنة فيما يبدو.

وصرف وزير الوناسة تركي آل الشيخ حسب التقارير التي نشرت أكثر من ٢٧ مليار دولار على الترفيه و الفسق و الفجور، بينما الكثير من البنية التحتية في السعودية مدمرة، و المستشفيات كأنها في دولة من العالم العاشر وليست دولة غنية تصرف أموالها إما للحلب الأمريكي ودفع الجزية أو الترفيه ودفع الشباب للفسق.