من السعودية حيث لا يفتح المواطن فاه إلا عند طبيب الأسنان.. تركي الحمد يصف الديمقراطية في الكويت بالزائفة ويقول “نحن في غنى عنها”!!
التغيير
تدخل الأكاديمي المقرب من البلاط الملكي، تركي الحمد في الشأن الكويتي، معبراً عن سخريته من أجواء الديمقراطية التي تعيشها البلاد على خلاف ما يحدث بالمملكة والإمارات.
وقال تركي الحمد في تغريدة أن : “الديمقراطية تكون عبئا وليس إنجازاً في بعض الظروف”.
وأضاف تركي الحمد: “بصراحة، وبدون زعل من أهلنا في الكويت، ديمقراطية على النمط الكويتي، نحن بغنى عنها”.
وتابع: “المملكة والإمارات وعُمان يحققون إنجازات دون ديمقراطية زائفة”.
كما تابع الكاتب تركي الحمد بالقول: “أحيانا، وفي ظروف تاريخية معينة، تكون الديمقراطية عبئا وليس إنجازا”، على حد تعبيره.
هذا وأثارت التغريدة الكثير من الانتقادات من قبل الكويتيين واعتبروه تدخلاً سافراً من تركي الحمد في الشأن الداخلي لبلادهم.
وقال د. عبدالحميد الدشتي رداً على الحمد ما نصه: شوفوا هذا المخنث المتسعود العبد التابع ! يشمت بالكويت وبالديمقراطيه ! الله لايبارك بكل من قوى شوكة هالسفله علينا ! لابوك لابو ابو من تروج له، وانت تغلط على على اصحاب الفضل واولياء نعمتك ، والا لولاهم لما كنت بالوجود ! أفهمت.
وصدمه يوسف السنيني بتعليق ناري قائلاً : اعطيك معلومه صادمه وانا مسؤول عن ما اقول،يوجد اكثر من ٢٠٠الف مواطن من المملكة عايشين بالكويت يعتبرونا بلدهم والبعض يمارس(حرية التعبير)،واكثر من نص مليون قدموا على وظائف بالكويت من بعد التحرير بالقطاعين الخاص والحكومي وانا اقول يستاهلون وهذا بلدهم أهلنا والقلوب تحتويهم.
وسخر محمد فهد الحريري من تركي الحمد قائلاً: تركي الحمد انت في بلدك لا تستطيع ان تفتح فمك الا في عيادة الاسنان.
وكان أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح قد أصدر في خطوة مفاجئة مرسوماً أميرياً بتأجيل انعقاد اجتماعات مجلس الأمة الكويتي لمدة شهر على أن يبدأ تنفيذ القرار، وفق المرسوم، اعتباراً من اليوم الخميس، ويستند إلى المادة 106 من الدستور. وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الكويتية دون أن تقدم مزيداً من التفاصيل.
وبحسب الدستور الكويتي، تنص المادة 106 على أنه “للأمير أن يؤجل، بمرسوم، اجتماع مجلس الأمة لمدة لا تجاوز شهراً, ووفق الدستور، فإن التأجيل لا يتكرر في دور الانعقاد الواحد إلا بموافقة المجلس ولمدة واحدة. ولا تحسب مدة التأجيل ضمن فترة الانعقاد.
جاء ذلك في أعقاب مواجهة بين مجلس الأمة والحكومة أدت إلى استقالة الحكومة في يناير/ كانون الثاني الماضي, وكان ذلك بعد تأييد أغلبية أعضاء المجلس اقتراحاً باستجواب رئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد الصباح, إلا أنه وفي 24 يناير، أعاد أمير الكويت تكليف الشيخ صباح الخالد الصباح بتشكيل الحكومة.
ارسال التعليق