من تفجيرات ١١ ايلول الى الحرب على اليمن والفوضى بلبنان..إبحث عن الدور السعودي
استنكر الكثير من النشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي الحملة السعودية على وزير الاعلام اللبناني جورج قرداحي كما استكروا استمرار العدوان السعودي الاماراتي على اليمن.
وأكد بعض النشطاء أن قرداحي لم يكن المقصود بهذه الضجة السعودية .. بل لبنان، والمسالة لا تحتاج الى كثير من الذكاء حيث أن السعودية تعيش حالة من الإحباط الشديد وتبحث عن متنفس ولو وهمي.
واشار المغردون أن السعوديه تسحب سفيرها وتقطع العلاقات وتوقف التبادل التجاري مع لبنان، لان قرداحي دافع عن اليمن وانتقد الحرب العبثية ضد اليمنيين.
وكتب أحد النشطاء أن "استقالة جورج قرداحي أو اجباره على الاستقالة معناه أن العربي في موقع المسؤولية لن يكون حرا وغير مسموح له أن يمارس شيئا من حريته".
وأكد الكثير من المغردين رفضهم التبعية للسعودية واقاله او استقاله الوزير قرداحي معتبرين هجمات السعودية ضد وزير الاعلام بانها تدخل سافر في سيادة لبنان، مؤكدين موقفهم الثابت مع “ٌقرداحي” وتصريحاته التي اعتبرت حرب اليمن عدوان خارجي يجب أن يتوقف وحرب عبثية.
واشار احد المغردين أن الهجوم السعودي ضد لبنان هو بسبب صرف النظر عن ما جاء في مقابلة سعد الجبري .
وقال النشطاء أن السعودية لتغطية فشلها في اليمن حاولت نقل المشكلة الى لبنان وارادت اسقاط جورج قرداحي، فرفعه الله في قلوب أهل اليمن وأحرار العالم.
وكتب مغرد أخر: "تفجيرات ١١ ايلول ، سقوط بغداد، داعش ، اسامة بن لادن، الجهاد في افغانستان،جبهة النصرة،نشر جسد #الخاشقجي ، الفوضى في لبنان ، محاولة الانقلاب في #الاردن ، حرب اليمن ، ابحث في الدور السعودي".
واضاف احد المغردين: "يريدون لبنان كالبحرين دولة تابعة لمحمد بن سلمان"
وأكد المغردون أن الوزير اللبناني لم يخطئ وكل العالم يعرف ان حرب التحالف السعودي ضد اليمن حرب عبثيه بكل ماتعنيه الكلمه من معنى فقد دمرت اليمن وافقرت اليمنيين واكلت الاخضر واليابس.
وتسائل بعض النشطاء عن سبب صمت الإعلام العربي عن كل الجرائم والفضائع في اليمن وعلى اليمنيين الفقراء البسطاء، مشيرين الى حجم النفوذ والسلطة الظالمة والمتنفذة لمال النفط على كل العالم.
ارسال التعليق