لا يكاد يمر يوم إلا ونسمع أو نشاهد دلائل التطبيع السعودي مع الاحتلال الإسرائيلي، وغزت خلال الأسابيع الأخيرة منتجات سعودية الأسواق الإسرائيلية

وربط نشطاء ذلك “بطريق العار” البري الذي تم تدشينه ليربط عدة بلدان عربية بالكيان الإسرائيلي وصولا إلى مرفأ حيفا في إسرائيل.

وخلال اليومين الماضيين تداول ناشطون على وسائل التواصل صور لمنتجات لـ لشركة “سابك” التي تعد كبرى الشركات في القطاع الكيميائي للمملكة، وجبنة البقرة وجبنة دهن باسم “لونا”وكذلك زيت عافية، معروضة في محلات كارفور اسرائيل.

ويأتي ذلك في الوقت الذي لا تسمح إسرائيل فيه بوصول المساعدات إلى أهالي غزة الذين يواجهون الموت جراء الجوع والحصار.

وكما يظهر من المعلومات المدونة على صناديق المنتج فإن شركة “سمارة” هي من استوردت هذه المنتجات، ووفقا للصور المتداولة فقد أقدم المجمع الاستهلاكي لعمل عرض تسويقي للمنتجات السعودية، ووضعت عليها أسعار تخفيضية.

وعلق المعارض السعودي “ناصر بن عوض القرني“:” نتيجة لـطريق العار البري المنتجات السعودية تغرق السوق الاسرائيلي، وأضاف :”لكم الله يا أهل غزة” .

ويتزامن ظهور منتجات السعودية في أسواق إسرائيل أيضا مع ارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأربعاء، مجزرة جديدة ضد منتظري المساعدات الإنسانية، في دوار الكويت الذي الذي أصبح نقطة تجمع للموت.

وفي عدوان ليس الأول من نوعه، سقط أكثر من 100 شهيد وجريح ممن كانوا ينتظرون مساعدات إنسانية بمدينة غزة، جراء قصف إسرائيلي وإطلاق نار من طائرات حربية ومسيّرة، في رابع أيام شهر رمضان.