موقع عبري يكشف: هذه بداية سقوط مملكة آل سعود كإمبراطورية للنفط
التغيير
قال موقع "نيوز وان" العبري إن الفترة التي نعيشها الآن تشهد بداية سقوط مملكة آل سعود وانتهاء عهدها كإمبراطورية النفط في الشرق الأوسط، مضيفا "الحقبة التي كانت فيها الدول الخليجية قادرة على دفع الدولارات مقابل ما تريد على وشك الانتهاء، وذلك في ظل حرب الأسعار المستعرة بأسواق النفط".
وتابع الموقع العبري في تقريره "رأس المال النفطي يعد لعنة بالنسبة لمعظم دول العالم، وهناك دول قليلة مثل نيجيريا وأنجولا وكازاخستان وفنزويلا والمكسيك، هي فقط التي تتمتع بمخزوناتها من النفط، لكن في الخليج العربي، لا يزال الذهب الأسود يمثل مشكلة كبيرة".
وأشار "ووفقا لصندوق النقد الدولي، فإن أسعار النفط التي تتراوح بين 55 و50 دولارا للبرميل ستؤدي إلى تقلص احتياطيات آل سعود بشكل كبير بحلول عام 2024، مثل هذا الوضع من شأنه أن يتسبب في أزمة بميزان المدفوعات، وصحيح أنه لا يزال هناك وقت لمنع مثل هذا المستقبل، إلا أن هذا يتطلب مجهودا جبارا من الرياض لإحداث تغيير في النظرة العالمية لمنطقة الخليج ودورها في الاقتصاد الدولي".
وقال "قامت الحكومات الخليجية بتقليص كبير في ميزانيتها؛ في ضوء انخفاض الأسعار عام 2014، وإذا استمرت أسعار النفط في الانخفاض، فإن الضغط سوف يزيد من الضرائب على المواطنين كما ستشهد البلاد تدهورا في الخدمات المدنية، وسيتعين على آل سعود تقليص انفاقاتهم العسكرية التي تمثل ثلث ميزانيتها".
وختم الموقع العبري "تدهور مكانة آل سعود الاقتصادية إقليميا ودوليا؛ سيؤثر كذلك على سوق السندات الأمريكية، حيث تمتلك الرياض ما قيمته 183 مليار دولار من الأوراق المالية لشركة (سوفت بانك) العالمية".
ولفت "رغم أن الرياض تجاوزت في ثروتها ما يفوق الخيال في نصف القرن الماضي بسبب الذهب الأسود، إلا أن لكل شئ نهاية، فالأجيال القادمة في المملكة الصحراوية لن ترى الثروات التي تمتعت بها أجيال سابقة منذ اكتشاف واستخراج النفط من الأبار".
ارسال التعليق