قالت مصادر مطلعة بأن النظام السعودي مَهَّد لإعدام المعتقل حسين آل بو عبدالله عبر إبلاغ كاذب لعائلته بأنَّه لن يقوم بإعدامه، مما ضاعف وقع جريمة الإعدام التي ارتكبها النظام يوم السبت 14 أيار/مايو 2022، بحق المعتقلَيْن بو عبد الله ومحمد خضر العوامي.

وقالت مصادر إنَّ النظام أبلغ، مؤخراً، والدة الشهيد بو عبدالله بإلغاء حكم الإعدام بحقه، لكنَّه أخلف وعده لعائلة الشهيد وقام بتنفذ حكم الإعدام.

بذريعة مشاركتهما في الحراك السلمي المطلبي في القطيف، ليرتفع بذلك عدد المعدومين من القطيف إلى 43 منذ بداية عام 2022، من ضمنهم أطفال وكفاءات.

وكان النظام قد أعدم، في آذار/مارس 2022، 41 معتقلاً سياسياً، ضمن مجزرة إعدامات جماعية طالت أكثر من 80 شخصاً.

من جهة أخرى، أعلنت وزارة الداخلية السعودية، يوم السبت 14 أيار/مايو 2022، عن إعدام شاب يمني اتهمته بـ “الدخول للمملكة بطريقة غير مشروعة”، و”رصد وإرسال إحداثيات لمواقع عدة عسكرية”.

علماً بأن ال سعود اضطهدوا أبناء الطائفة الشيعية وهمشوهم وحرموهم من أبسط حقوقهم، وهي حق المواطنة، وفرص العمل، وعلى سبيل المثال فأنك عزيزي القارئ لم تجد مواطن شيعي يعمل في القصيم وبريدة أو يسكن في الرياض وتبوك، ومنذ عشرات السنين قد دأب ال سعود على قتلهم وحرمانهم، وقد قتلوا الكثير منهم، وباسباب واهية وطائفية بحتة، وحتى قصرهم وأطفالهم لم ينجوا من حد الحرابة، وأما اليوم فالتهمة جاهزة على رف المحكمة أو توجد كقصاصة ملصوقة أمام القاضي لكي يستبيح دمائهم بموجبها، وهي الخروج على ولاة الأمر أو التخابر مع إيران.