شهدت شبكات التواصل غضبا واسعا من جلب محمد بن سلمان الفرق الغنائية المناصرة للشذوذ الجنسي حول بيت الله الحرام حيث يرفضها أغلب أبناء الشعب.

غرد الناشط السعودي فهد الغفيلي:"المملكة الجديدة في عهد ابن سلمان وأجيره تركي آل الشيخ".

فيما نشر الناشط تركي الشلهوب حول هذا الموضوع كاتبا: "صدقوا أو لا تصدقوا.. هذا المجنون يحدث في أرض الحرمين، في أرض الكعبة والقبر الشريف، في أرض الوحي، في أرض القرآن الكريم، في أرض الصحابة"!

ويرفض الشعب السعودي المسلم كل مظاهر الانحلاق الاخلاقي والمنافية للقيم الاسلامية التي يحاول محمد بن سلمان ان يقتحم بها المجتمع السعودي.

ويتصاعد الغضب في السعودية من فساد حفلات هيئة الترفية التي تسعى من خلالها إلى إلهاء المجتمع السعودي المحافظ وسلخه عن هويته وعاداته المحافظة منذ عقود.

وشكلت سلسلة خطوات فرضها محمد بن سلمان منذ توليه منصب ولاية العهد صيف عام 2017 انقلابا صريحا على قيم البلاد وطابعها المحافظ وهو ما قوبل ولا يزال بانتقادات واسعة من المواطنين يتم مواجهتها بقمع والاعتقالات التعسفية.

ويعتقد المراقبون ان بن سلمان يحاول من خلال هذه الحفلات الصاخبة التغطية على انتهاكاته المروعة بحق معتقلي الرأي والمعارضين.

وفي وقت يتم بذل الأموال الطائلة، يعيش الشعب وضعاً اقتصاديا ضاغطاً، تزايدت فيه أعداد الفقراء، وتراكمت بشكل غير مسبوق أنواعا مختلفة من الضرائب والرسوم.

واعتبرت منظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان أن الغسيل الرياضي عبر التعاقد مع كريستيانو رونالدو، وما سبقه من خطوات مثل شراء نادي نيوكاسل، وإقامة الفعاليات الرياضية الكبرى، وبعض مظاهر الغسيل الترفيهي، بات يمثل توجها رسميا يستخدم للتغطية على فظائع الانتهاكات والجرائم التي يقودها رسميا ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.