هكذا ردت حنان الفتلاوي على دعوة السعودية لها لزيارة المملكة !!
كشفت النائب في البرلمان العراقي، حنان الفتلاوي عن رفضها زيارة السعودية، معتبرة أن هناك الكثير من الملفات العالقة بين البلدين، فيما رفضت الفتلاوي مزاعم محاربة السعودية للتكفير.
وفي تصريحات لقناة الفرات قالت الفتلاوي: "جائتني دعوة من السعودية في لجنة العلاقات الخارجية من مجلس الشورى السعودي، واعتذرت مباشرة، أعيدت الدعوة علي 3 مرات، ولكني اعتذرت".
وفي اشارة الى زيارة زعيم التيار الصدري، السيد مقتدى الصدر الى السعودية، قال: "لكل جهة سياسية، ولكل كتلة وجهة نظر وتطبقها، الصدر مقتنع بهذه الزيارة ويرى فيها مصلحة له ولجمهوره، فقام بها، ولكن غير قد يجد أنها مضرة او غير مقنعة او أن التوقيت غير مناسب".
الانفتاح على السعودية
وعن الانفتاح على السعودية، قالت الفتلاوي: "لينفتح الآخرون، هذا غير مطلوب مني انا، انا لست وزيرة الخارجية، ولست مقتنعة بذلك"، معربة عن احترامها لوجهة نظر الآخرين، وقالت: "برأيي أنا السعودية سبب دمار العراق، السعودية سبب دماء وشهداء، تفجير الشوملي، تفجير عريبة، تفجير جميلة، تفجير الكرادة، تفجير الحلة وغيرها، من كان وراء هذه التفجيرات؟ لم يأتِ أشخاص من المريخ ويقومون بالتفجيرات، بالتالي السعودية في السبب في دمائنا وشهدائنا، لا يمكنني أن أقول ببساطة و"سذاجة" ان السعودية ليست مصدر الارهاب ولم تؤذنا وفتاواها التكفيرية لم تطالنا وانتحارييها لم يدخلوا بلادنا وتمويلها للقاعدة وداعش".
يجب تصفية الملفات القديمة
وتابعت: "لا يمكن الكلام بهذه البساطة، عندما انفتح على السعودية يجب ان اصفي الملفات القديمة، عفا الله عما سلف، نعم ولكن ليس بالدماء، وليس بهذه الطريقة، نقوم بتصفية الملفات، يسقطون الديون، يوقفون الفتاوى واضبطوا حدودكم"، ورفضت الفتلاوي مزاعم السعودية بانها بدأت محاربة التكفير، لافتة الى تدنيس الحسينية في العوامية ورقص القوات السعودية مختفلين بذلك.
إيران لم تذبحنا
وردا على سؤال حول زيارة إيران، قالت الفتلاوي أنها لبت مؤخرا للمشاركة في مهرجان "مشهد عاصمة الثقافة الإسلامية" وقالت: "إيران لم تذبحنا، ولم تفجر، لم تصدر فتاوى ضدنا، إيران أول دولة وقفت الى جانب العراق عندما دخل داعش، أول دولة اعترفت بالعراق بعد التغيير، اول دولة فتحت سفارة في العراق وتجمعنا علاقاة اقتصادية ولا يوجد عداء معها، لا تأتينا فتاوى تكفيرية من إيران، ولا توجد لدينا مشكلة، كذلك عندما جائتني دعوة من مجلس العموم البريطاني قمت بتلبيتها ولبيت دعوة لاتحاد البرلمانات الآسيوية في باكستان".
ارسال التعليق