هل كانت السعودية تنتظر ذريعة ما لتتخذ موقفها السياسي تجاه لبنان؟
أكد الكاتب والمحلل السياسي خالد الرواس، انه حتى لو كان ذلك صحيحا لا يمكن محاسبة الآخرين على النوايا، فشيء لم يحصل لا يجب على السعودية أن تذهب بالاتجاه السلبي ذات السقف العالي، وما تبادر به يمكن أن يكون حالة اعتبارية أكثر منها لإعادة الدور، بعد سلسلة الاخفاقات التي منيت بها باليمن والعراق وسوريا واليوم تستعرض عضلاتها على لبنان.
وأشار الرواس الى أن السعودية تعتبر دولة شقيقة، ويكنّ لبنان للسعودية كل الاحترام، ويدرك تماما النقاط والمفاصل التي كانت تساعد فيها السعودية لبنان، ولم يتم نكران ذلك، لكن يجب تحصيل تلك الايجابية، لا أن تتصرف بذريعة ما قاله وزير الاعلام جورج قرداحي.
وكانت قد نشرت قناة DW الالمانية مقالا بعنوان "أبعد من قرداحي.."قائلة :"دعم السعودية الحليفة التقليدية للبنان، تراجع تدريجياً خلال السنوات الماضية، على خلفية تعاظم دور حزب الله، القوة العسكرية والسياسية الأبرز، وحملت الرياض على المسؤولين اللبنانيين، خصوصاً حلفاءها لا سيما رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري، بسبب عدم تصديهم لهذا الدور.
واستطردت قائلة"بما أن السعوديين يعتبرون لبنان ورقة إيرانية، فإنهم يشعرون أنه من المنطقي التصرف تجاه البلد بهذه الطريقة". لكنّ "المشكلة أنه من خلال عزل لبنان، سيضمنون فقط تشديد إيران ووكلائها المحليين سيطرتهم على لبنان". حسب ما نشرته القناة.
ارسال التعليق