يحيى عسيري: النظام السعودي يستميت لتحسين صورته بالخارج بإظهار الشعب بأنه متشدد و رجعي لا يستقيم إلا بالقمع!!
التغيير
كشف "يحيى عسيري" الناشط الحقوقي المعارض للنظام السعودي ورئيس منظمة القسط لدعم حقوق الإنسان عن تحرك واسع للنظام السعودي في الأوساط الخارجية لتحسين صورته بعد اغتيال خاشقجي بطريقة وحشية والإنتهاكات الواسعة التي يرتكبها في حق السعوديين ومصادرة حرياتهم.
و قال "عسيري في سلسلة تغريدات على حسابه بتويتر رصدها التغيير أنه تناقش مع بعض السياسيين عن وجوب الضغط على سلطات آل سعود والتوقف عن مجاملتها من أجل النفط والمال والصفقات المغرقة في الفساد ليفاجأ ببعض الردود المؤلمة حسب تعبيره.
وأضاف عسيري أن بعضهم مؤمن أن الشعب متشدد ورجعي كالسلطات، وهذا ما أقنعتهم به السلطات. لافتأً أن واجبه اثبات أن الشعب قابل للتطور و قبول الآخر.
وبعضهم تابع عسيري قائلاً كان خائفًا من الانهيار الوشيك والمفاجئ للنظام، ودائمًا يبدون عدم ثقتهم في النظام القائم، وعدم ثقتهم في قدرته على البقاء!
ويقول عسيري ان المخاوف في محلها و لكن اسوأها هو الإستبداد القائم فحفظ الوطن يطون بتعزيز القيم الإنسانية وبناء مؤسسات مدنية ثانيًا...وثالثًا بإزاحة الاستبداد، ولكن البناء للبديل أهم، وخاصة البديل الأخلاقي، فنحن بحاجة ماسة جدًا للتخلص من الفكر الرجعي الاقصائي الذي يعزز الكراهية والاقصاء والعداء للمخالف بقتله أو سجنه أو محاولة حرقه، قبول الآخر لا زالت فكرة يحاربها النظام ومن يجري في فلكه.
واصاف عسيري قائلاً : والعجيب أيضًا أن أغلب من نلتقيهم يخبروننا أنهم التقوا النظام لمرات! النظام حاليًا يقوم بجولات عجيبة في الخارج لتحسين صورته وإطلاق الوعود، بينما لا يُقدم أي شيء في الداخل سوى مزيد من القمع وتزايد الانتهاكات! النظام حتى الآن لم يعرف كيف يستطيع أن يحسن صورته ويخفف الضغط لافتاً ‘لى ان النفط لا يستطيع فعل ذلك طويلًا ضارباً المثل بصدام والقذافي اللذان فشل النفط في تحسين صورتيهما، والمطاف حاليًا لم يعد طويلًا كما كان.
تغريدات عسيري حركت مشاعر العبودية الكامنة في ذبابة صغيرة من ذباب ابن سلمان فانبرى يدافع عن آل سعود معمماً ايمانه بالعبودية لآل سعود على جميع السعوديين ولا يرضى بديلاً لحكمهم ولو كان أو اخاه من سيحكم قائلاً: "هههه وعلينا ان نثبت ان شعبنا باختصرها لك لو يجي اخوي ولد ابوي يحكم البلد مارضيت وهذا ليس تفكيري انا وحدي بل تفكير جميع السعوديين.الحكم لله ثم لأخوان نوره.مسألة التقصير والخطاء فهو وارد بلاشك ال سعود ليسو ملائكه.ثق بما اقول ولاتنساه ( ستمر بك السنين وانت على هذا الحال دون جدوى.
ارسال التعليق