التغيير

تصدر هاشتاق #مبس_ارحل قائمة الترند على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” في المملكة، وسط مطالبات برحيل محمد بن سلمان عن الحكم.

وعبر مغردين عن غضبهم من حكم بن سلمان الذي تخلله الحرب على اليمن، وقتل الصحفي جمال خاشقجي، وتفاقم أزمات المملكة الإنسانية والمعيشية.

وعبروا أيضا عن غضبهم من أزمات المملكة، الفقر، البطالة، الضرائب الحكومية، الغلاء المعيشي وغيرها من الأزمات التي أحدثها الحاكم الطائش (مبس).

وكتب د. محمد الدوسري: #محمد_بن_سلمان_عدو_ المملكة لقد أنهك البلد في حرب اليمن وحول هذه الدولة الفقيرة لأكبر كارثة إنسانية في المجاعة والفقر

وقال الدوسري: جنودنا في الحد يحاربون وتزداد معاناتهم من الديون التي تثقل كاهلهم والسنوات الطويلة من الحرب، بينما هو على اليخت في المالديف ! #مبس_ارحل

وغرد حساب هَامِش!: عندما يكون هؤلاء قادة لأهم المناصب في الدولة .. فاقرأ على هذه الدولة السلام!

ودونت زُمردة: استحي الله لا يوفقك .. والله مللنا منك ومن قذارتك .. ارحل أنت والصبية الذين معك ..Go away.

وكتب Anonymous: #مبس_ارحل .. حكمت ظلما على عبدالرحمن السدحان بـ ٢٠ عاما سجن ارحل أنت وقضاتك.

ودون الكواكبي: الشعب يطالب برحيلك، الشعب لا يكل نحوك أي هيبة أو احترام أو محبة، وهذا بسب نتيجة تصرفاتك الغير طبيعية الأقرب إلى الجنون

وقال: مبس قاتل أيضا، وأدخلت البلد في حرب لم تحقق فيها ربع انتصار، ومشاكل اقتصادية وارتفاع في معدل البطالة، ياخي أنت ايش تبغى تعمل فينا أكثر ؟؟

وكتب فهد: مبس أكبر حرامي وفاشل ارحل لعنة الله عليك #مبس_ارحل.

كما كتب عبد العزيز: حاكم جبان وفاشل ولا يستحق يقعد يوم واحد بالسلطة #مبس_ارحل

حاكم جبان وفاشل ولا يستحق يقعد يوم واحد بالسلطه #مبس_ارحل

وقال وليد الهذلول: من العُقد النفسية لمحمد بن سلمان أنه يحرص على كسر ومحاولة تشويه سمعة المتفوقين في البلد لأنه يعلم جيداً أنه غير مؤهل لإدارة البلد.

وأضاف: شاءت الأقدار وانقلب السحر على الساحر وأصبح هو أكثر شخصية عامة ملطخة سمعته بسبب سلوك العصابة الذي يمارسه لذلك لا بد أن يرحل.

وقال موقع (Middle East Monitor) الأمريكي إن محمد بن سلمان حاكم مستبد بغطاء إصلاحي مزعوم لا يمت للحقيقة بصلة.

وذكر الموقع أن بن سلمان “يحب الثقافة الأمريكية، مثل لعبة “Call of Duty” وتناول البرغر وماكدونالدز ومنتجات “آبل” لكنه في الوقت ذاته ينتهج نمط “الحكم” الصيني الذي يضمن وصول المستبد للعرش بأي ثمن.

وأبرز الموقع أنه بالنسبة للحكم فإن بن سلمان “ينظر إلى الصين ويجد نموذجًا يمكنه أن يقف وراءه، نموذجًا يضمن مكانه على العرش والحفاظ على بيت آل سعود الحاكم”.

يدرك بن سلمان أهمية إرضاء جمهوره الغربي. لهذا السبب وصف نفسه على المسرح العالمي بأنه شخصية تقدمية وعلمانية من داخل عائلة ملكية تقليدية محافظة ويمكن التنبؤ بها.

لدعم هذه الصورة، قدم وسائل ترفيه أجنبية إلى الساحة المحلية في المملكة بما في ذلك الحفلات الموسيقية والمسارح وحتى الأحداث الرياضية النسائية.

من الناحية الاقتصادية، قدم رؤية 2030 ، وهي جهد استمر عقدًا لتنويع وإصلاح اقتصاد البلاد المعتمد على النفط.

ومع ذلك، تتوقف محاولاته للإصلاح عند هذا الحد، إذ ينتهج القمع والاستبداد.

فقد طغت الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في الداخل والخارج على الإصلاحات الطفيفة.

شهد عهد بن سلمان زيادة حادة في عدد أحكام الإعدام كسلاح سياسي ضد المنشقين والمعارضين وأفراد الأقلية الشيعية في المملكة.

يجد نشطاء حقوق الإنسان والمعارضون السياسيون وعلماء الدين وحتى أبرز أفراد النخبة الملكية أنفسهم مسجونين بشكل تعسفي بتهم مثل المنشورات “المثيرة للجدل” على تويتر أو دعم الإصلاحات الديمقراطية.