من يحرس الأمراء في "ريتز كارلتون" وكيف اختارهم بن سلمان؟
أوقفت السعودية العشرات من الأمراء والوزراء والمسؤولين وأكدت المعلومات أنهم محتجزون الآن في فندق ريتز-كارلتون بالرياض، مع أنباء تشير إلى أنّه تم إلقاء القبض عليهم بكمين، ولكن من يحرسهم ومن نفذ عملية اعتقال الأمراء؟
في تغريدات على صفحته على تويتر، يشير الصحافي الإسرائيلي سيمون آران، الى إنّ مرتزقة "بلاك ووتر" هم من نفذوا عمليات الاعتقال، وهم من يحتجزونهم.
وقال آران أمس الخميس إنّ "شركة بلاك ووتر الأميركية للحراسة والأمن هي التي تتولى مسؤولية توفير جميع احتياجات الأمراء السعوديين المعتقلين؛ الطعام والشرب وغيرهما".
وأضاف أنّ "تكليف بلاك ووتر توفير تلك الاحتياجات اليومية بدلاً من رجال الأمن السعوديين، هدفه تفادي أعمال انتقامية ونزاعات طائفية وقبلية".
ولفت موقع الهافينغتون بوست إلى أن ما ذكره اران مع ما نشره في وقت سابق حساب "العهد الجديد" المعروف على "تويتر"، حين أشار إلى وجود مرتزقة وحراس شخصيين من هذه الشركة الأميركية حول ولي العهد محمد بن سلمان.
وبحسب "العهد الجديد"، فإن فقدان بن سلمان ثقته بأقرب الناس دفعه للجوء إلى هذه الشركة، التي استأجرت خدماتها الأمنية أبوظبي تحت اسم "أكاديمي"، ويقدّر عددهم "أي عددهم الإجمالي في الإمارات" بـ15 ألف موظّف تلقّوا تدريباتهم هناك، ومعظمهم كولومبيون وأميركيون جنوبيون.
وعلاقة بن زايد برئيس "بلاك ووتر" تعود لعام 2011، بحسب "نيويورك تايمز" التي قالت ان أبوظبي تعاقدت مع هذه الشركة بطريقة غامضة بعقد تبلغ قيمته 500 مليون دولار سنوياً، وكان يخطط بمساعدتها لغزو قطر، ولكن تلك الخطة لاقت رفضاً من البيت الأبيض فتراجع.
ويبدو أن بن سلمان لم يجد أفضل من هؤلاء المرتزقة لحراسة أمراء ريتز-كارلتون؛ ليتجنب الخيانة بعد اعتقال شخصيات ستشكل خطراً على حياته إن تم الإفراج عنها، وعلى رأسهم الوليد بن طلال متعب بن عبد الله وزير الحرس الوطني.
ارسال التعليق