وثائقيات
وثيقة خطيرة فيصل(الشجاع) سعودية يحرض اسرائيل على احتلال أراض عربية
كشف الرئيس اليمني المخلوع، «علي عبدالله صالح» عن مضمون الوثيقة التي وصفها بـ«الخطيرة»، والموجهة من العاهل السعودي الملك «فيصل بن عبدالعزيز» إلى الرئيس الأمريكي «ليندون جونسون» في العام 1966، وتتضمن تحريضا سعوديا على احتلال أراض عربية.
ونشر موقع «المؤتمر.نت»، التابع لحزب المؤتمر الشعبي العام، الذي أسسه «صالح»، رسالة بعث بها الملك «فيصل» إلى «جونسون»، قال له فيها إن «القوات المصرية لن تنسحب من اليمن إلا إذا تحركت (إسرائيل) لاحتلال غزة وسيناء والضفة الغربية، وأن هذا ما سيجبر عبد الناصر(الرئيس المصري الراحل) على الانسحاب من اليمن».
ووفق ما جاء في الخطاب، طلب «فيصل» دعما أمريكيا لـ(إسرائيل) للقيام بهجوم خاطف تستولي به على أهم الأماكن الحيوية في مصر، لتضطرها إلى سحب جيشها من اليمن، والانشغال بـ(إسرائيل) مدة طويلة.
وتضمنت المطالب السعودية، كذلك، أن يشمل الهجوم سوريا مع اقتطاع جزء من أراضيها لكي تنشغل عن السعودية، وألا تحاول سد الفراغ المصري في المنطقة.
وأشارت الوثيقة كذلك إلى مطلب آخر يتعلق بإقامة حكومة كردية في شمال العراق، مهمتها إشغال أي حاكم عربي ينادي بالوحدة العربية.
وكان «صالح»، دعا أمس الأول، خلال كلمته في الندوة الثقافية التي أقيمت بمناسبة عيد الجلاء، مصر إلى الانسحاب من التحالف العربي في اليمن، مهددا بنشر الوثيقة.
وتابع مخاطباً المصريين: «انسحبوا يا مصر الكنانة لا يشرفكم أن تروا أطفالنا يذبحون على يد هذا النظام السعودي».
وخاطب «صالح» الدول المشاركة في التحالف بقيادة السعودية، قائلا: «لا يشرفكم أن تشوفوا أطفالنا ونساءنا تذبح بصواريخكم مقابل حفنة من الدولارات وشراء ضمائر لتدمير الشعب اليمني لا يشرفكم، ولا يشرفكم أن تكونوا عرباً وأن نلتقي بكم في احتفالات وفي أي منظمات وأنتم تقولون عرب وأنتم تضربون أصل العرب، تدمرون أصل العرب».
ومنذ مارس/آذار 2015، تدور حرب في اليمن بين القوات الحكومية مدعومة بتحالف تقوده السعودية من جهة، ومسلحي الحوثيين والقوات الموالية لـ«صالح»، المتهمين بتلقّي دعم عسكري إيراني، من جهة أخرى، الذين يسيطرون بقوة السلاح على محافظات عديدة في البلاد، بينها صنعاء، منذ 21 سبتمبر/أيلول 2014.
ارسال التعليق