ابن سلمان ينفق ببذخ ليُظهر نفسه كمحارب للإرهاب
كشفت مصادر معارضة أن محمد بن سلمان وجه دعماً واهتماماً خاصاً، لمراكز فكرية ومؤسسات بحثية يعول عليها في تقديم نفسه للغرب كمحارب للإرهاب والتطرف.
وقال حساب “العهد الجديد” الشهير بتويتر إن ابن سلمان يولي ثلاثة مراكز تحديداً اهتماماً خاصاً وكبيراً، لأنه يُعوّل عليها في تقديم نفسه للغرب كـ “محارب للإرهاب والتطرف”.
وكشف الموقع المعارض أن المراكز الثلاثة التي يعول عليها ابن سلمان للحصول على دعم غربي هي: المركز العالمي لمكافحة التطرف (اعتدال) ومركز الحرب الفكرية إضافة إلى مجمع الملك سلمان للحديث باعتبار أن مهمة هذه المراكز بالدرجة الأولى صياغة الإسلام وفقاً لرؤية CIA.
وكانت الأستاذة بكلية لندن للاقتصاد مضاوي الرشيد، قالت إن ابن سلمان “من خلال سجن أعدائه وخصومه وإجبارهم على أداء اليمين الدستورية أكد أن سلطته لن تكون محل نزاع ”، واستنكرت “الكذبة المنهجية” التي نسبتها لابن سلمان وهي إعلانه مكافحة التطرف والترويج المزعوم لإسلام أكثر تسامحاً.
وكتبت مضاوي الرشيد في مجلة لندن ريفيو أن “الكذبة تبدأ بادعاء أن التطرف كان استيراداً من الخارج للمملكة العربية السعودية، وتجذر عام 1979، مما يعني أن الثورة الإيرانية كانت السبب إلى حد ما”، حسب ما كتبت مضاوي.
وأضافت أن محمد بن سلمان حريص على ألا يذكر تصدير الإسلام الراديكالي إلى العالم الإسلامي لمساعدة الولايات المتحدة أثناء الحرب الباردة، عندما كانت الهيمنة الأمريكية مهددة من قبل الشيوعية والقومية.
ارسال التعليق