رئيس وزراء الباكستان يدفع ثمنا مذلا لقرض من آل سعود
التغيير
ألغى رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان زيارة مقررة لماليزيا تحت ضغط من آل سعود، وفقًا لعدد من المصادر الدبلوماسية.
وذكر موقع “ميدل إيست آي” أن خان اتخذ القرار بعد استدعائه إلى الرياض لإجراء محادثات مع ولي عهد آل سعود الأمير محمد بن سلمان، في خطوة “تعتبر مذلة للغاية”.
وكان خان قبل في وقت سابق دعوة من رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد لحضور قمة إسلامية مصغرة في كوالالمبور، بمشاركة كل من تركيا وإندونيسيا وقطر وإيران، إضافة إلى 450 من القادة والمفكرين والمثقّفين من العالم الإسلامي. ومن المقرر أن تتمحور القمة حول “دور التنمية في الوصول إلى السيادة الوطنية”.
وكانت الحكومة الباكستانية تعاني العام الماضي من وضع مالي رديء قبل تأمين خطة إنقاذ بقيمة 6 مليارات دولار من آل سعود، ويبدو الآن أن هذا القرض يأتي بثمن دبلوماسي، حيث يُعتقد أن خان كان من بين القادة الذين اقترحوا عقد القمة، خلال محادثات مع أردوغان ومهاتير في أيلول/سبتمبر الماضي على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، ويبدو أيضاً أن حكومة آل سعود كانت قلقة من أن التحركات ربما تكون قد بدأت في قمة ماليزيا لتشكيل هيئة جديدة لتحل محل منظمة التعاون الإسلامي التي تضم 57 دولة، والتي يقع مقرها الرئيسي في جدة.
ارسال التعليق