“كتاب” لأمير سعودي يتنبأ فيه بسقوط المملكة على يد الملك سلمان وابنه محمد
التغيير
صدر حديثا كتاب جديد، للأمير السعودي المعارض “خالد بن فرحان آل سعود”، تحت عنوان “مملكة الصمت والاستعباد في ظل الزهايمر السياسي (السعودية حقائق وخفايا)”، يتنبأ فيه بسقوط المملكة في عهد سلمان وولده “المدلل” محمد.
ويتناول الكتاب مجموعة من المعطيات والحقائق والخفايا، التي تجزم من خلال التحليل الدقيق، بسقوط السعودية، واصفا النظام الحاكم بأنه “نظام ملكي مطلق بوليسي ديكتاتوري مستبد”.
ويتنبأ الكتاب بحتمية سقوط الدولة السعودية، على يد “سلمان” وولي عهده “محمد بن سلمان”، من خلال تحليله لمعطيات الواقع الحالي، وأسلوب إدارة الدولة.
وقال الأمير “خالد” إن تسمية “الاستعباد” جاءت “نتيجة ان القوى الفاعلة في العائلة الحاكمة، تنظر إلى مواطنيها بنظرة دونية، فيها انحطاط كبير لقدرته، وتعاملهم كالعبيد”.
ويقول الكتاب إن “مشاكل آل سعود المرتبطة بالفساد السياسي والمالي باتت عميقة لا يمكن علاجها إلا من خلال تغيير جوهري شامل”.
واعتبر أن “الواقع المؤسف المرير الذي تمر به اليوم المملكة يدعو إلى التأمل في أسباب هذا الهبوط الكبير الذي نحن بصدده الآن، وما ستؤول إليه الأوضاع في المستقبل القريب”.
وتحدث الكتاب عن ممارسات السلطة مستطرداً: “لقد تكررت في الآونة الأخيرة كثرة الأحكام بالسجن والقتل ظلماً لمن يترفع عن التطبيل، وبالتأكيد لمن ينتقد سياسة الدولة أو أي شخصية رسمية خاصة داخل العائلة الحاكمة وكأنهم أنبياء لهم قداسة تحول دون انتقادهم”.
وانشق خالد فرحان آل سعود عن الأسرة السعودية الحاكمة، ولجأ الى ألمانيا، حيث طلبت منه سلطات المملكة مراراً وتكراراً أن يقدم اعتذاراً للملك، وأن يتنازل عن لجوئه، الا انه رفض حسب قوله في وقت سابق.
ارسال التعليق