تعرّف على أبرز اعتقالات بن سلمان منذ وصوله لولاية العهد
منذ وصوله المشؤوم إلى سدة الحكم في السعودية عام 2017، كرَّس محمد بن سلمان سياسة القمع وإزالة المعارضين له كافة، فبدأ حملة اعتقالات واسعة بدأت بالدعاة ثم شملت عدداً من الأمراء ونشطاء حقوقيين، ونساء.
وكانت آخر حملة اعتقالات نفذها بن سلمان، شملت اعتقال ثلاثة أمراء: الأمير أحمد بن عبد العزيز شقيق العاهل السعودي، وولي العهد السابق محمد بن نايف، وشقيقه الأمير نواف بن نايف.
وذكرت صحيفتان أمريكيتان هما "وول ستريت جورنال" و"نيويورك تايمز"، نقلاً عن مصادر مطلعة، أنه تم اعتقال الأميرين أحمد بن عبد العزيز شقيق الملك السعودي، ومحمد بن نايف ولي العهد السابق، وشقيقه الأمير نواف بن نايف.
وفيما يلي، أبرز حملات الاعتقال التي نفذها ولي العهد السعودي خلال السنوات الثلاث الماضية..
سبتمبر 2017، اعتقال الدعاة:
بدأ بن سلمان اعتقالاته بحملة قوية ضد الدعاة، كان أبرزهم وأولهم سلمان العودة، في سبتمبر 2017، مع توجيه تهم له تشمل "الخروج على ولي الأمر"، و"التعدي على دول صديقة" (إشارة إلى انتقاد بعض المعتقلين للإمارات)، و"التخابر مع جهات خارجية"، و"السعي لإثارة الفتن وزعزعة أمن الدولة"، و"تمويل جهات إرهابية خارج المملكة".
وأصبح "العودة" يواجه عقوبة الإعدام، بسبب ممارسته السلمية لحقوقه في حرية التعبير، وفق منظمة العفو الدولية.
عوض القرني:
داعية سعودي أصدرت محكمة سعودية، في مارس 2017، قراراً يقضي بإغلاق حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وتغريمه مئة ألف ريال، بعد إدانته بتدوين تغريدة "مثيرة للرأي العام وتَرابُط المجتمع مع قيادته ومُؤثِّرة على علاقات المملكة مع دول أخرى".
وتتهم المملكة القرني بالانتماء إلى جماعة الإخوان المسلمين، والتعاطف مع دولة قطر، في حين تؤكد مؤسسات حقوقية دولية أن السعودية تتجه إلى توجيه حكم الإعدام للداعية.
علي العمري:
داعية سعودي بارز ورئيس جامعة مكة المكرمة المفتوحة، اعتُقل في سبتمبر 2017، وأغلقت السلطات السعودية قناة "فور شباب" التي يديرها العمري.
وتعرَّض العمري، الذي تم توجيه تهم له تتعلق بدعم "الإرهاب"، لتعذيب داخل السجن وفق إفادة حساب " معتقلي الرأي" المهتم بنشر أخبار المعتقلين.
سفر الحوالي:
يعد المفكر السعودي سفر الحوالي (69 عاماً) أحد أبرز دعاة المملكة العربية السعودية، وله حضور واسع على وسائل الإعلام، وتأثير في أنحاء العالم الإسلامي.
اعتقلت سلطات ال سعود (12 يوليو 2018)، الحوالي وثلاثة من أبنائه واقتادتهم إلى جهة غير معلومة، بعد أن نشر كتاباً بعنوان "المسلمون والحضارة الغربية"، تحدث فيه عن المليارات التي أنفقتها السعودية ودول الخليج على الولايات المتحدة خلال زيارة دونالد ترامب للرياض منتصف عام 2017.
أكتوبر 2017، معتقلو السلك القضائي:
كذلك لم يَسلم القضاة من بطش بن سلمان، إذ اعتقل 7 قضاة من المحكمة الجزائية المتخصصة، أبرزهم القاضي في مدينة الخبر خالد الرشودي، بالإضافة إلى موظفين بوزارة العدل، في أكتوبر 2017.
نوفمبر 2017، اعتقال الأمراء:
في نوفمبر 2017، وضع بن سلمان كثيراً من أمراء الأسرة الحاكم في السجن، كان أبرزهم الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، ومتعب بن عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وزير الحرس الوطني السابق وعضو سابق بمجلس الشؤون السياسية والأمنية.
كما اعتقل الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة الرياض سابقاً، وهو الابن السابع من أبناء الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، والأمير الفريق بحري ركن متقاعد فهد بن عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن آل سعود، نائب وزير الدفاع خلال الفترة من 20 أبريل 2013 حتى 6 أغسطس 2013.
وزج بن سلمان بالأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز آل سعود، الابن السابع من أبناء الأمير ناصر بن عبد العزيز آل سعود، في السجن، والأمير أحمد بن عبد العزيز آل سعود، وزير الداخلية بالفترة من 18 يونيو 2012 حتى 5 نوفمبر 2012.
وسبق أن اعتقل الأميرَ محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، وليَّ العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بالمملكة، إضافة إلى شقيقه الأمير نواف بن نايف.
مايو 2018، اعتقال النساء:
كذلك اعتقلت سلطات ال سعود عدداً من الناشطات في حقوق الإنسان، بأواخر مايو 2018، ضمن حملة القمع واسعة النطاق، وكان أبرزهن لُجين الهذلول، وعزيزة اليوسف، وهتون الفاسي، وإيمان النفجان.
وبدأت السعودية محاكمات فردية، في 13 مارس 2019، بحق 11 ناشطة، معظمهن من دعاة حقوق المرأة البارزات اللواتي احتُجزن في بداية مايو 2018.
وتتهم سلطات ال سعود، وفق المنظمة الحقوقية، عديداً من المعتقلات بجرائم خطيرة، ومن ضمنها الاتصال المشبوه مع جهات أجنبية، مع شن حملة تشهير ضدهن، ووصفهن بالـ"خائنات" من قِبل وسائل إعلامية محسوبة على المملكة.
اعتقال رجال الأعمال:
كذلك لم يَسلم رجال الأعمال من بطش بن سلمان، حيث اعتقل كلاً من صالح كامل، والوليد الإبراهيم مالك مجموعة MBC، وخالد الملحم المدير العام لشركة الخطوط الجوية السعودية السابق، وبكر بن لادن رئيس مجموعة بن لادن، ورجل الأعمال محمد العمودي.
وبدأ بن سلمان بالإفراج عن عدد من رجال الأعمال بعد عقد تسويات مالية مع عديد منهم.
أبريل 2019، اعتقال شخصيات عربية:
ووصلت الاعتقالات السعودية إلى شخصيات سياسية عربية، أبرزها اعتقال ممثل حركة "حماس" الفلسطينية لدى المملكة محمد الخضري (81 عاماً)، ونجله هاني، إلى جانب عشرات من الفلسطينيين والأردنيين.
وقد اعتقلت سلطات ال سعود القيادي في حركة "حماس" ورجل الأعمال أبو عبيدة الآغا، ابن أبرز مؤسسي حركة "حماس"، خيري الآغا، ووضعه في سجن "ذهبان" السياسي في جدة.
مارس 2020، اعتقال أمراء كبار بالعائلة الحاكمة:
كانت آخر حملة اعتقالات نفذها بن سلمان، شملت اعتقال ثلاثة أمراء: الأمير أحمد بن عبد العزيز شقيق العاهل السعودي، وولي العهد السابق محمد بن نايف، وشقيقه الأمير نواف بن نايف.
وذكرت صحيفتان أمريكيتان هما "وول ستريت جورنال" و"نيويورك تايمز"، نقلاً عن مصادر مطلعة، أنه تم اعتقال الأميرين أحمد بن عبد العزيز شقيق الملك السعودي، ومحمد بن نايف ولي العهد السابق، وشقيقه الأمير نواف بن نايف.
ارسال التعليق