فلسطين ليست قضيتي.. ناشطون يلجمون سعود القحطاني ويتصدون لوسم مسيئ للقضية الفلسطينية
التغيير
تصدى ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، لهشتاق مسيء لفلسطين من صناعة مستشار محمد بن سلمان، سعود القحطاني، والذي حمل اسم “#فلسطين_ليست_قضيتي”
وغرد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي ممن يطلق عليهم اسم “الذباب الإلكتروني” والتابعين لمستشار محمد بن سلمان، على الوسم مهاجمين الفلسطينيين والقضية الفلسطينية بعد رسم كاريكاتيري لرسام فلسطيني حول أسعار النفط.
وحسب التغريدات، اعتبر الذباب الإلكتروني التابع للقحطاني أن السعوديين لا علاقة لهم بالقضية الفلسطينية وأنها لا تمثلهم، مستخدمين صوراً ومقاطع فيديو من انتاج إسرائيلي ونسبوها للفلسطينيين.
وأطلق ناشطون آخرون وسم “#فلسطين_قضيتي” والذي تصدى للرواية الذي سعى سعود القحطاني وذبابه الإلكتروني ترويجها، خاصة في ظل موجة التطبيع السعودي غير المعلن مع الكيان الصهيوني.
وحسب التغريدات، تفاعل عدد كبير من النشطاء مع الوسم مطالبين السعوديين بالاعتذار ومؤكدين على أن فلسطين هي قضية الأمتين العربية والإسلامية.
وعلق الناشط د.عبدالله العودة على الوسم المسيئ للقضية الفلسطينية، في سلسلة تغريدات قائلاً :” نعم، #فلسطين_قضيتي وقضية كل عربي ومسلم وكل إنسان حر في العالم..وإن رغمت أنوف الصهاينة والمتصهينين.. أكثر قضية عليها إجماع بين الشعوب العربية والمسلمة، وأكثر قضية تحرج أصحاب العروش الظالمة والكروش العارمة.. فلسطين قضيتنا جميعاً..والقدس بوصلتنا..ومن يحب مكة والمدينة لن يخون القدس!
وأضاف: وعلينا أن نكون واضحين جداً: #فلسطين_قضيتي وقضية كل سعودي وخليجي.. وأنظمة التطبيع والاستخذاء لاتملك شرعية شعبية وتعرف أنها تتناقض مع أبسط قيم الشعب نفسه.. ولذلك هي تعملها في السر فقط لأن التصهين هو ماحاك في نفسك وكرهت أن يطّلع عليه الناس!
وتابع: تنبيه لكل الشعوب الحرة ١- #فلسطين_قضيتي ٢- جهاز حسبرة الصهيوني وذبابه الإلكتروني المدرّب على التحدث بكل اللهجات ليس شعباً عربيا ولا يمثّل إلا انحطاط جهاز الفصل العنصري ٣- الذباب الإلكتروني ليس هو الشعب السعودي ولايمثّل ضميره وهو يتناقض مع مشاعر الأغلبية الساحقة من شعبنا الكريم.
ولفت إلى أن استنفار الذباب ضد هاشتاق #فلسطين_قضيتي يعطي دلالة مهمة على خوفهم من هذا التعاطف الشعبي الكبير مع القضية.. وأيضاً يدلّ على مركزية التصهين في هذا الخطاب الذبابي البغيض.
يأتي ذلك عقب رسم كاريكاتير للرسام محمود عباس الذي تناول فيه أزمة النفط وانهيار أسعاره عالمياً وتأثيرها على دول الخليج العربي والمنطقة، الأمر الذي أثار الذباب الإلكتروني لمحمد بن سلمان ومستشاره سعود القحطاني ودفعهم للهجوم على الفلسطينيين وقضيتهم.
وتعتبر مملكة آل سعود من أكثر دول العالم التي تصادر الحقوق والحريات، كما أنها تعتقل المئات على خلفية آرائهم وتغريداتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، في الوقت الذي تؤكد فيه منظمات دولية وحقوقية تعرضهم لتعذيب قاسي.
ارسال التعليق