دولتان أوروبيتان تحملان آل سعود مسؤولية إنهاء "أزمة اليمن"
التغيير
حمّلت دولتان أوروبيتان مساء الاثنين، مسؤولية إنهاء الأزمة الإنسانية المتفاقمة في اليمن لمملكة آل سعود، وذلك قبيل ساعات من انطلاق مؤتمر المانحين الذي تستضيفه الأمم المتحدة والرياض الثلاثاء.
وطالبت كل من ألمانيا وفرنسا مملكة آل سعود بالعمل على إنهاء الأزمة اليمنية، عقب توليهما رئاسة أعمال مجلس الأمن لشهري حزيران/ يونيو وتموز/ يوليو على التوالي.
وعقد مندوبا البلدين لدى الأمم المتحدة السفير الألماني كريستوف هويسغن ونظيره الفرنسي نيكولاس دي ريفيير مؤتمرا صحفيا مشتركا في نيويورك.
وقال السفير الألماني في البيان، إن بلاده "توقفت عن بيع السلاح لمملكة آل سعود، وإن المملكة تقع عليها مسؤولية كبيرة في إنهاء العنف حيث تقود تحالفا يشن هجمات جوية في أرجاء اليمن"، مضيفا أننا "نحتاج من مملكة آل سعود أن تقوم بدور مهم للغاية من أجل التوصل إلى حل سلمي للأزمة".
بدروه، أكد السفير الفرنسي اتفاقه الكامل مع نظيره الألماني، معربا عن أمله في أن يؤدي المؤتمر الدولي للمانحين المزمع عقده الثلاثاء، في جمع الموارد المالية الكافية لمواجهة التداعيات المترتبة على الأزمة اليمنية.
وعقدت الأمم المتحدة بالتعاون مع مملكة آل سعود، مؤتمرا للمانحين الدوليين لتدبير الموارد المالية اللازمة لمواجهة الأزمة الإنسانية في اليمن.
وللعام السادس يشهد اليمن قتالا مستمرا بين القوات الحكومية التي يدعمها تحالف عربي بقيادة آل سعود، وجماعة أنصار الله المسيطرة على محافظات يمنية بينها العاصمة صنعاء منذ أيلول/ سبتمبر 2014.
ارسال التعليق