بول البعير يجبر خادم الحرمين على افتتاح أكبر مستشفى لعلاج الإبل
على عكس ابداع الدول ابدعت مملكة خادم الحرمين الشريفين بعناية ومراعاة الحيوانات كالأبل والماعز والحمير وتركت عامة البشر يتضمرون جوعاً ويئنون ألماً ووجعاً بسبب سوء التغذية ونقص الخدمات الطبية التي يعاني منها البلد بأكمله وكذلك تفاقم أزمة البطالة وشحت السكن. وها هي جائحة فيروس كورونا التي أزاحت آخر أوراق التوت عن عورة خادم الحرمين والتي اظهرت تواضع الخدمات الطبية وسوء معاملة المرضى في مستشفياته ناهيك عن المصابين بفيروس كورونا فحدث ولا حرج وكل هذا ويهرع خادم الحرمين لبناء اكبر مستشفى في العالم لعلاج الابل التي ادمن على كرع بولها والتمرغ بروثها.
ولادة والباطنية والأمراض المزمنة والمعدية، والجراحة، والأشعة والمناظير، والملاحظة والعناية المركزة، ورعاية الخدج، ومركز مختص بأبحاث التلقيح الصناعي.
ويقع "مستشفى سلام" شرقي مدينة بريدة التابعة لمنطقة القصيم، وهو مملوك لشركة خاصة أنفقت أكثر من 100 مليون ريال سعودي (26.6 مليون دولار) على تجهيزه، بمساحة تقدر بـ70 ألف متر مربع.
ويضم المستشفى عدة أقسام؛ بينها عيادات الباطنية، والأمراض المزمنة والمعدية، وعيادات متخصصة بالجراحة، ووحدة للأشعة والمناظير، بجانب وحدة للملاحظة والعناية المركزة، إضافةً إلى مركز مختص بأبحاث التلقيح الصناعي وعلاج العقم، ومسببات الأمراض وطرق الوقاية منها، وتحسين وحفظ السلالات، وفقاً لوسائل إعلام تنعق باسم خادم الحرمين.
وقالت وزارة البيئة والمياه والزراعة: إن هذا المشروع "سيرى النور بعد انتهاء وباء كورونا، وسيسهم في تمكين القطاع الخاص من تقديم التسهيلات الممكنة في المجال ليقوم بدوره المأمول في حماية وتطوير الثروة الحيوانية في المملكة، ودعم مبادرات الوزارة الخاصة بالتحكم والسيطرة على الأمراض الحيوانية".
وأضافت: "كما سيسهل المشروع لمربي الإبل الوصول إلى الخدمات البيطرية داخل السعودية، مما سيسهم في استدامة قطاع الإبل وتطويره إلى مستويات مميزة".
ارسال التعليق