أسرار خطيرة وخسائر هائلة بعد قصف أنصار الله أهدافا في مملكة آل سعود
التغيير
كشف مغرد سعودي شهير النقاب عن أسرار جديدة لقصف جماعة أنصار الله اليمنية أهدافا عسكرية جديدة داخل المملكة ما خلف خسائر هائلة.
وأفاد المغرد الشهير “مجتهد” بأن قصف أنصار الله قبل أيام على أهداف محددة داخل المملكة استهدف مواقع حساسة ودقيقة.
وذكر أن قصف أنصار الله استهدف مصفاة جيزان – ثالث أكبر مصفاة في العالم – تابعة لشركة أرامكو. وقال إن “تصوير الحرائق اذا تم تسريبه فاضح أمره”.
وقال “مجتهد” في تغريدة أخرى: “المعلومات العسكرية اليمنية وتوقيت الضربة لسكن الطيارين في #خميس_مشيط كانت دقيقة وموفقه”.
وأضاف: تم تأكيد خبر مقتل طيارين في تلك الضربات ومن بينهم طيارين من جنسيات أجنبية، لافتا إلى أن الصحافة الأجنبية ستفضح ما يكتمه نظام آل سعود قريباً.
وأكد “مجتهد” في تغريدة أخرى أن هناك قتلى بالعشرات كلهم من السلك العسكري ومن أصول سعودية بينهم طيارين و ضباط برتب كبيرة، مستدركا: “نحاول الآن التوصل لبعض أسماء القتلى وسنوافيكم إن شاء الله”.
وكانت جماعة أنصار الله قصفت العاصمة الرياض، في يونيو المنصرم، وسط تكتم سعودي لافت. وأعلنت الجماعة وقتها تنفيذ عملية عسكرية واسعة داخل العمق السعودي.
ونقلت وكالة “رويترز” عن أحد الشهود سماع دوي انفجارين ورؤية دخان في سماء الرياض في ساعة مبكرة من صباح 23 يونيو.
وقال العقيد تركي المالكي المتحدث باسم التحالف “السعودي الإماراتي” إن أنصار الله استهدفوا المملكة بثماني طائرات مسيرة مفخخة، وثلاثة صواريخ باليستية.
واستهدفت هجمات أنصار الله الرياض ومدينتي نجران وجازان جنوبي المملكة.
وأعلن تلفزيون “المسيرة” التابع لأنصار الله أن مقاتلي الجماعة نفذوا “عملية واسعة في العمق السعودي”.
واشتد الصراع القائم في اليمن بعدما انتهى اتفاق مايو/ أيار لوقف إطلاق النار، وجاء الإعلان عنه بسبب جائحة فيروس كورونا واستمر ستة أسابيع.
وقصفت جماعة أنصار الله، خلال الشهور الماضية من العام 2020 أهداف متعددة داخل المملكة.
وللعام السادس على التوالي يشهد اليمن حربا بين حكومة هادي (المدعومة من آل سعود والإمارات) وبين أنصار الله والمسيطرين على محافظات، بينها صنعاء منذ سبتمبر/أيلول 2014.
وأضحت الجمهورية اليمنية مقسمة بين مناطق تابعة لحكومة هادي المعترف بها دوليا في الجنوب ومناطق تحت سيطرة جماعة أنصار الله في الشمال.
ورأت صحيفة “لوموند” الفرنسية أن النظام الحاكم في المملكة يبحث عن مخرج مشرف للهروب من “المستنقع اليمني”، لكن الخريطة السياسية والعسكرية في البلد الممزق يجعل مهمتها مستحيلة.
وذكرت الصحيفة أن أنصار الله الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء ويواصلون هجماتهم يتجاهلون شمال اليمن، فيما يتصاعد التوتر جنوبا حول العاصمة المؤقتة عدن، بعد إعلان المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا تقرير المصير أواخر أبريل الماضي.
وقالت منظمة العفو الدولية، في تقريرها، مؤخرا، إن الحرب في اليمن لا تظهر لها أي مؤشرات حقيقية على الانحسار مع دخوله عامها السادس، ولا يزال المدنيون من جميع أنحاء البلاد والأجيال يتحملون وطأة الأعمال القتالية العسكرية والممارسات غير القانونية للجماعات المسلحة الحكومية وغير الحكومية على حد سواء.
وتُرتكب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، بما في ذلك ما قد يصل إلى جرائم حرب، في جميع أنحاء البلاد. ووثقت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان قتل وجرح أكثر من 200 ألف مدني منذ بدء دول التحالف الحرب في اليمن وقد اشتدت أزمة إنسانية من صنع الإنسان مع ما يقرب من 16 مليون شخص يستيقظون جوعى كل يوم.
وبينما أحكمت الإمارات سيطرتها على موانئ اليمن، عبر دعم ميليشياتها المسلحة “المجلس الانتقالي الجنوبي”، بهدف إضعاف اقتصاد البلد المنكوب مقابل تعزيز موانئ دبي وانعاشها اقتصاديا.
وعلى ذات الدرب، يعتزم آل سعود السيطرة على نفط الجمهورية اليمنية، التي صنفتها الأمم المتحدة دولة منكوبة.
وكشف الناشط اليمني جلال الصلاحي، النقاب عن فرض آل سعود على حكومة هادي عقد حصري يمنحها حق استخراج النفط من مأرب والجوف لمدة 70 عام، بـ 15 مليار دولار فقط.
وأشار الصلاحي – في مقطع فيديو – إلى أن بلاده تمتلك 151 قطاع نفطي في شبوة ومأرب والجوف بينما تتحدث حكومة هادي عن 81 قطاع نفطي فقط.
واستدرك: رغم ذلك لا تورد حكومة هادي أي عائد إلى الخزينة من القطاعات التي تعترف بها.
وكشف الصلاحي عن هروب أبناء مسؤولي حكومة هادي إلى تركيا، ويمتلكون حاليا من 5 إلى 6 شقق، ولديهم سيارات مختلفة، وذلك كله من منهوبات النفط.
ارسال التعليق