مصادر: لقاء سري جمع نتنياهو وبن سلمان في أبو ظبي
التغيير
كشف حساب شهير بتسريباته السياسية النقاب عن لقاء سري جمع محمد بن سلمان ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أبوظبي بزيارة غير معلنة.
وقال حساب “بوغانم” في تغريدة بموقع “تويتر”: ”محمد بن سلمان التقى نتنياهو في أبوظبي قبل الانتخابات الإسرائيلية” والتي جرت الأسبوع الماضي.
وأكد الحساب الشهير أن ذلك تم في زيارة سرية لم يعلن عنها، وأرجع معلوماته لما وصفها بمصادر خاصة عالية الثقة.
وكان مسؤول محلي نفى مطلع مارس صحة تقارير إعلامية تحدثت عن خطة لعقد لقاء بين محمد بن سلمان ونتنياهو، في الإمارات.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مصدر مسؤول، وقتها أن الأمير محمد لن يزور الإمارات ولن يجتمع بنتنياهو.
وفي وقت سابق كانت هيئة البث الإسرائيلي “كان” تحدثت عن أن نتنياهو سيزور الإمارات في فرصة لإبراز العلاقات الجديدة مع دول الخليج
وذلك قبل انتخابات إسرائيلية تتقارب فيها بشدة فرص المتنافسين.
وأضافت الهيئة وقتها أن نتنياهو سيجري محادثات مع ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان
وأن محمد بن سلمان قد ينضم إليهما.
وفي 24 مارس قالت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية إن هناك فرصا لحدوث لقاء علني بين نتنياهو وبن سلمان.
وأضافت الصحيفة، في تحليل كتبه “سيث فرانتزمان” أن نتنياهو سيركز، في حالة فوزه، بشكل أكبر على مشاركة المملكة وإسرائيل المخاوف من التهديدات الإيرانية في المنطقة.
ومع التطورات التي تشهدها الأزمة في اليمن وتصاعد هجمات أنصار الله على المملكة ، يتزايد معدل مخاوف المملكة وإسرائيل المشتركة حيال إيران.
وينظر في هذا الإطار إلى مساهمة منظومة الدفاع الإسرائيلية بمواجهة الصواريخ الإيرانية أو الهجمات التي تتم من خلال طائرات مسيرة عن بعد.
وأبرمت إسرائيل اتفاقيات لإقامة علاقات رسمية مع الإمارات والبحرين في سبتمبر 2020 وذلك في ثالث ورابع عملية تطبيع مع بلدان عربية .
وسبق أن قال مسؤولون إسرائيليون ومصادر مطلعة في نوفمبر 2020 إن نتنياهو اجتمع سرا بالأمير محمد في المملكة لكن الرياض نفت عقد هذا اللقاء.
واتخذ محمد بن سلمان الخطوة الأكبر في سياق التطبيع العلني مع إسرائيل عبر لقاء ثنائي مع بنيامين نتنياهو بحضور وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو.
وفتح اللقاء في نوفمبر 2020 غير المسبوق بين نتنياهو وبن سلمان، والذي أعلنت عنه وسائل إعلام إسرائيلية، الباب واسعا أمام تقارب علني بين نظام آل سعود وإسرائيل.
واللقاء الذي انعقد في منطقة نيوم في شمال غرب المملكة، يعد أول اجتماع علني بين مسؤول من العائلة الحاكمة
وآخر إسرائيلي، وكذلك أول زيارة علنية لمسؤول إسرائيلي إلى المملكة.
ويقيم نظام آل سعود وحلفائه منذ سنوات علاقات سرية مع إسرائيل، وذلك على أساس المخاوف المشتركة تجاه إيران بشكل خاص، بينما تشجّع الولايات المتحدة الجانبين على تطبيع العلاقات.
وخرجت هذه الدبلوماسية السرية إلى العلن في آب/أغسطس الماضي عندما أعلنت الإمارات، حليف آل سعود عن تطبيع العلاقات مع الدولة العبرية.
ارسال التعليق