تشمل 60 مبادرة.. السعودية تطلق استراتيجية جديدة لتطوير الموسيقى
أعلنت هيئة الموسيقى السعودية، عن إطلاق استراتيجية جديدة لتحويل القطاع إلى صناعة مؤثرة، وتوفير الآلاف من فرص العمل في السعودية.
وتستهدف الإستراتيجية دعم منسوبي القطاع في جميع التخصصات الموسيقية، من ملحنين ومؤلفين موسيقيين وعازفين وفنيين ومستثمرين.
ووفق الرئيس التنفيذي للهيئة "محمد الملحم"، فإن الهدف من وراء الإستراتيجية الجديدة، رفع مساهمة قطاع الموسيقى في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة إلى 1.0%، إلى جانب توفير فرص عمل لنحو 65000 ألف شخص من خلال فرص العمل في المجالات الموسيقية بحلول عام 2030.
وتضم الاستراتيجية أكثر من 60 مبادرة، تشمل تطوير التربية الموسيقية في مدارس رياض الأطفال ومراحل التعليم العام بالسعودية عبر برنامج تعاوني مع وزارة التعليم، وإنشاء 3 مراكز موسيقية تعليمية وتدريبية في كل الرياض وجدة والدمام لتعليم الهواة والمهتمين في السعودية، وفق صحف سعودية.
وبموجب الخطة الجديدة، سيتم تأسيس أول أكاديمية افتراضية للتعليم الإلكتروني في العالم تستخدم تقنية الواقع المعزز (الافتراضي) لأكثر من 50 تخصصاً موسيقيّاً، وبدء العمل على تأسيس "بيت العود" المتخصص في آلة العود وطرق ومناهج تدريسها.
كذلك ستعمل الهيئة على بناء أكبر استوديو تسجيل رائد في العالم بالرياض، وتشجيع القطاع الخاص على فتح أكثر من 50 استوديو تسجيل في جميع أنحاء السعودية، إضافة إلى إنشاء مكتبة موسيقية شاملة للأغاني التراثية والوطنية.
ومن المخطط له تدشين المعهد العالي للموسيقى، وتقديم دورات لحاملي شهادات الدراسات العليا والشهادات المهنية، وإرساء أسس البنية التحتية للقطاع الموسيقي، والحفاظ على التراث الموسيقي، وتعزيز الإنتاجات المحلية، وفق تطلعات رؤية السعودية 2030.
وكانت وزارة الثقافة السعودية كشفت في وقت سابق عن خطط لإدراج مناهج الموسيقى في المدارس بدءًا من العام المقبل؛ وذلك بالتشارك مع عدد من الجهات الرسمية.
وتتجه السعودية، بدعم من "محمد بن سلمان"، للاستثمار في الترفيه والسينما وحفلات الغناء، وتم استحداث موسم الرياض، الذي أزال الشكل التقليدي للسعودية بعدما استقدم مشاهير الفن والغناء والرقص والموسيقى من مختلف أنحاء العالم.
ارسال التعليق