كيف تستخدم السعودية أسلوب الاستدراج لخطف الناشطين والمعارضين
كشفت منظمة “سند” الحقوقية السعودية عن الطرق التي تتبعها السلطات السعودية لاستدراج وخطف الناشطين والمعارضين.
وفي بيان لها عبر موقعها الإلكتروني، قالت “سند”: “تسلك سلطة ابن سلمان أساليب عديدة للتنكيل بحق أصحاب الرأي والفكر الحر، للقبض عليهم وتغييبهم القسري وعزلهم عن العالم الخارجي في معتقلاتها التعسفية”.
وأوضحت المنظمة أن استدراج السلطات السعودية لمواطنيها من الخارج هو أحد الأساليب التي تنتقم بها من المعترضين لسياستها القمعية، حيث استدرجت من خارج السعودية عدة أشخاص واقتادتهم لمعتقلاتها فور وصولهم لبلدهم.
وأشارت “سند” إلى أن اعتقال الدكتور سلطان الجميري، المستدرج من كندا عام 2018م مثالًا على ذلك القمع، وبعد اعطاءه الأمان من الناحية الأمنية على شخصه ليقتاد لجهة مجهولة فور وصوله السعودية، وكذلك حادثة الاعتقال لدكتور أحمد باطهف الذي تعرض لها سابقًا فور وصوله من تركيا.
وشددت المنظمة على أن هذا الأسلوب من حكومة ابن سلمان الوحشي بحق أصحاب الرأي من المعتقلين انتهاكًا لحقوق الإنسان، ومخالفًا للمعايير الدولية والمحلية.
ارسال التعليق