في 2022.. هل سيُطبع ابن سلمان مع اسرائيل أم سيحلق لحيته
نشرت صحيفة “واشنطن بوست” مقالا للكاتب الأمريكي ديفيد أغناتيوس. كشف فيه عن توقعاته لما سيحدث خلال العام الجديد 2022. حول عدد من القضايا التي تشغل الرأي العام العالمي، مطالبا القراء باختيار توقعاتهم.
السعودية:
وخلال المقال، طرح الكاتب عددا من الخيارات التي سيصدم بها محمد بن سلمان العالم. مطالبا القراء بالاختيار بين :توليه العرش بعد وفاة الملك سلمان وبدء حكم قد يكون نصف قرن. أم العفو عن أطفال ضابط مكافحة الإرهاب السابق سعد الجابري المحتجزون كرهائن. أو لقاء الرئيس بايدن ووقف التعاون مع الصين في مجال الصواريخ الباليستية. أم الانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم وفتح مكتب تجاري سعودي في تل أبيب. وأخيرا أم سيقوم بحلق لحيته، موضحا أنه بحسب رأيه، فإن “ابن سلمان” سينضم لاتفاقيات أبراهام.
كوريا الشمالية:
كما أشار أيضا إلى التوقعات حول طريقة احتفال زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون بعام 2022. وذلك من خلال: المطالبة بإزالة عقوبات وزارة الخزانة عن استوديو الرسوم المتحركة الخاص به حتى يتمكن من استئناف تصدير الرسوم المتحركة. أم الصعود إلى الفضاء مع جيف بيزوس في الفضاء. أو الشراكة مع دونالد ترامب لتطوير “مار الاغو إيست” على بحر اليابان. أم إجراء تفجيره النووي السابع واختبار صاروخ باليستي عابر للقارات يمكن أن يصل إلى الولايات المتحدة القارية. كاشفا عن توقعه لشخصي بأن الزعيم الكوري سيجري اختبارا لصاروخ باليستي قادر على الوصول للولايات المتحدة.
إيران:
وفيما يتعلق بإيران وتوقعات 2022. طالب “أغناتيوس” القراء بتوقع ما سيحدث في إيران من خلال الاختيار بين إن كانت ستشهد وفاة المرشد الأعلى علي خامنئي واندلاع صراع على الخلافة بين الجيش ورجال الدين. أم تتوصل إيران إلى اتفاق نووي مؤقت مع الولايات المتحدة يقلب التقدم النووي مقابل تخفيف العقوبات. أو تشن إسرائيل ضربة عسكرية على البنية التحتية النووية الإيرانية بعد انتخابات التجديد النصفي للولايات المتحدة. أم تدعو السعودية والإمارات إيران للقاء دول مجلس التعاون الخليجي وفتح العلاقات الدبلوماسية. كاشفا عن توقعه الشخصي بأن هذا العام سيشهد التوصل لاتفاق نووي. وكذلك إقامة علاقات دبلوماسية بينها وبين دول الخليج.
ارسال التعليق